مسلسل ليلة السقوط يفضح جرائم داعش في القتل والاغتصاب وتهريب الآثار| صور
انتهى فريق عمل مسلسل ليلة السقوط، من تصوير 90% من المشاهد في الأماكن الطبيعية للأحداث التي يتناولها في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، لينقل صورة واقعية للأحداث التي مرت بالمنطقة العربية خلال الأعوام الماضية، والمسلسل يضم أكثر من 150 فنانة وفنانًا من مصر، والعراق، وسوريا، والأردن، وتونس.
من جانبها، أعلنت شركة بلا حدود للإنتاج الفني، أن العمل سيكون جاهزا للعرض مطلع العام المقبل، ليكون أيقونة الإنتاج الفني للعام 2022، بعد أن استغرق الإعداد للعمل سنتين.
المنتج قيس الرضواني
في هذا الإطار، قال منتج العمل الإعلامي الدكتور قيس الرضواني في بيان صحفي له: يعد هذا العمل الأول من نوعه الذي يناقش أفعال تنظيم داعش الإرهابي الوحشية في مدينة الموصل بشكل خاص، ومدن العراق بشكل عام، ليكون العمل أداة فضح لكل ما حدث في الفترة من 2014 حتى 2017، من أفعال وحشية قننت وسائل الإعلام رصدها وكشفها للرأي العام، ليكشف المسلسل الحقائق الغائبة عن هذا التنظيم أمام العيان.
الرضواني أضاف: يكشف المسلسل الذي ألفه المبدع مجدي صابر، للمرة الأولى، جرائم اغتصاب الإيزيديات وخطفهن كسبايا باسم الدين البريء من هذا الفعل المحرم، كما يبرز العمل تكاتف شعب العراق بكل مكوناته في مواجهة قوى الظلام والطغيان التي حاولت محو تاريخ العراق الجميل، ويحكى في إطار درامي تشويقي توثيقي الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية بحق أهل العراق خلال ثلاث سنوات عجاف شهدت أحداثًا مأساوية دموية.
أبطال مسلسل ليلة السقوط
في نفس السياق، كشفت الشركة أنها اختارت باقة مميزة من أهم نجوم الوطن العربي، تحت قيادة المخرج السوري المتميز ناجي طعمي، أبرزهم النجم طارق لطفي والفنان أحمد صيام؛ من مصر، والنجم باسم ياخور والفنانة كيندا حنا؛ من سوريا، والنجمة صبا مبارك؛ من الأردن، إلى جانب كوكبة من نجوم الدراما العراقية؛ أبرزهم جواد الشكرجي، خليل إبراهيم، سمر محمد وذو الفقار خضر، واختارت الشركة الموسيقار المصري الكبير ياسر عبد الرحمن لوضع الموسيقى التصويرية للعمل الأضخم إنتاجًا في الوطن العربي.
جدير بالذكر أن المنتج الدكتور قيس الرضوانى أخذ على عاتقه، أن يؤدي واجبه الوطني في عمل فني حقيقي، يقدم من خلاله دراما توثيقيه جريئة، بذل فيها مجهودًا ضخمًا كي يُعبر عن حجم المأساة التى عاشتها شعوب العالم، والشعب العراق بوجه خاص، لا سيما المواطنون الأيزيديون العراقيون؛ بسبب الإرهاب الأسود.