ما هي أهمية ممارسة الرياضة للطلاب؟.. استشاري تدريب مهني تجيب
ينتشر مفهوم خاطئ بين أولياء الأمور، وهو إنهاء التدريبات الخاصة بأبنائهم على الفور من بدء العام الدراسي الجديد، لتكون ممارسة الرياضة مقتصرة فقط على الموسم الصيفي، وهذا ما يسبب للطالب إحساس بالملل.
القاهرة 24، حاورت كابتن دينا أبو سمرة، الكابتن الرياضي، ومدرب معتمد من نقابة المهن الرياضية والشباب والرياضة، وقالت إن للرياضة أهمية كبيرة لجميع المراحل العمرية للأطفال، وتأثر النشأة الرياضية على تكوين شخصية الطفل بشكل كبير.
أهمية الرياضة للطفل
كما أضافت دينا، أن الرياضة بشكل عام تعمل تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل، وهذا ما يسعى له الآباء لجعل أبنائهم قادرون على تكوين علاقات جديدة سليمة مع أصدقائهم بالمدارس، مؤكدة أهمية الرياضة لتقوية الجهاز المناعي لدي الأطفال، وتزيد أيضا من نشاط الدورة الدموية، وتعمل على تقوية الذاكرة، وتنشيط العقل، ومن أهم عوامل الرياضة أنها تقلل التشتت الذهني لدي الطلاب، مما يجعلهم أكثر تركيزا وذكاء عن غيرهم ممن لا يمارسون الرياضة.
في نفس السياق، ذكرت أبو سمرة، أن الطالب الرياضي يتمتع بالشخصية القيادية بشكل عام، والرياضة تؤهله ليكون شخصًا ناجح في تنظيم وقته ما بين الرياضة والدراسة، ويمكنه أن يمارس رياضته المفضلة بشكل دوري، وتحديد موعد مخصص لها في يومه، حيث يكون ذلك صباحًا قبل بدء اليوم الدراسي، أو بعد الانتهاء من توقيت المدرسة، ونوهت على أن ممارسة الرياضة الأن أصبحت متاحة لجميع الطلاب، لكثرة النوادي ومراكز الشباب في القري، والمحافظات، التي تتيح للطالب إمكانية ممارسة رياضته المفضلة بشكل دوري.
أيضا شددت على أهمية تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم على ممارسة الرياضة، ومساعدتهم في تنظيم الوقت ما بين الدارسة والرياضة، وتوفير حلول أيضًا إذا كان النادي أو الجيم الذي يتردد إليه الطفل يبتعد عن منزله، والعمل على جدول يومي بالمهام الذي يقوم بها الطفل، وأوضحت أن الأم يكون لها دور أساسي في الإشراف والتخطيط الكامل على اليوم الخاص بطفلها.
ما هي الألعاب المناسبة للأطفال
ونوهت أبو سمرة، على أن لا يوجد ألعاب معينة غير مفضل ممارستها أثنا الدراسة، ولكن ذلك الأمر يتطلب أن يكون الكابتن لديه القدرة على مواكبة تطور الألعاب باستمرار، ولديه القدرة للحفاظ على سلامة الطالب، ليقدم للمجتمع ابطال في جميع الألعاب، كما نشاهد في الألعاب الفردية مثل الكاراتيه، الجيوجيتسو، التايكوندو، السباحة، والجمباز، وكذلك الألعاب الجماعية، مثل كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة، وكرة اليد.
كما نوهت أبو سمرة إلى ضرورة اختيار الطفل اللعبة الذي يريد ممارستها، أو الانضمام إليها ليكون لديه القدرة على تحقيق النجاح الذي يريده بها، ويكون لديه المسئولية الكاملة لموازنة أموره ما بين دراسته ورياضته المفضلة، ليصبح طالب ناجح في حياته بشكل كامل.