السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عضو بـ خارجية الشيوخ: مصر دقّت كل أجراس الخطر في كلمة الرئيس بـ الأمم المتحدة

قالت النائبة ريهام
سياسة
قالت النائبة ريهام عفيفي، عضو لجنة الشئون الخارجية والعربية
الخميس 23/سبتمبر/2021 - 11:27 م

قالت النائبة ريهام عفيفي، عضو لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها في اجتماعات الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دقت كل أجراس الخطر وكشفت أهم قضايا منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا التي سيؤدي عدم حلها إلى أزمات متفاقمة ستجعل العالم عاجزًا عن حلها في المستقبل القريب وربما البعيد أيضا. 


وقالت عضو لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ في بيان: إن الرئيس السيسي تحدث للعالم أجمع بكل شفافية عن التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والتي تتعلق بمفهوم الدولة الوطنية القوية المتماسكة، والذي أصبح مهددًا بعوامل اضطراب متعددة يكمن جوهرها في الانقسام والتشرذم بأنواعه المختلفة، سواءً كان طائفيًا أو سياسيًا أو عرقيًا مما يجعل دولًا غنية بمواردها الطبيعية وتاريخها وحضارتها العـريقـة، كـ العراق الشــقيق أو بثقافتها وتنوعها الديني والعرقي، كلبنان وسوريا أو بمواردها وثرواتها وموقعها المتميز، کليبيا، أو بموقعها الاستراتيجي، كاليمن تعاني كل هذا الكم من التحديات الضخمة، وهو ما يؤكد أنه لا غنى عن إعلاء مفهوم الدولة الوطنية الجامع الذي لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد ويحول دون التدخل في الشئون العربية.


أضافت عضو مجلس الشيوخ قائلة: مصر دولة كبيرة ومحورية في منطقتها الشرق أوسطية وصاحبة تجربة متميزة في معالجة كثير من القضايا والأزمات، وتمتلك خبرة واسعة وممتدة في مواجهة الإرهاب وطرح وتنفيذ العديد من المبادرات غير المسبوقة، لذلك قدمت الدولة المصرية من خلال كلمة الرئيس رؤيتها وإسهاماتها - كعضو مؤسس للأمم المتحدة ولعدد من المنظمات الإقليمية - للواقع الدولي الذي يمر به العالم خصوصا ما يتعلق بمسارات التعافي الاقتصادي التي تعاني منها كثير من الدول بسبب نقص اللقاحات واستئثار الدول الكبرى بالنصيب الأوفر، لافتة إلى أن الرئيس لم ينسَ أن مصر تنتمي للقارة الإفريقية وهي مفتاحها وبوابة العالم الغربي لها، لذلك يهتم بها، ولهذا حرصت مصر على توطين صناعة اللقاحات ليس فقط لتلبية احتياجات مواطنيها ولكن أيضًا للتصدير إلى القارة الإفريقية. 


وأكدت أن الرئيس أيضا لا ينسى أننا ما زلنا ننتمي لدول العالم الثالث الذي يعاني من الثقل السكاني بالرغم من أنه السوق الكبرى للاستهلاك السلعي والخدمات، وأنه محرك رئيسي للاقتصاد العالمي، لذلك طلب الرئيس في كلمته تخفيف أعباء الديون عن الدول النامية وخاصة الأفريقية والدول متوسطة الدخل وتيسير شروط الاقتراض من المؤسسات الدولية والإقليمية.


ونوهت عفيفي بأن الرئيس في كلمته لم يترك قضية إلا وطرح وجهة نظر مصر في تقييمها وطرق معالجتها كظاهرة الإرهاب الذي يتنامي رغم مواجهته الشرسة أمنيا وفكريا، وأيضا ملف حقوق الإنسان في إطار المواطنة واحترام القانون والدستور، ولعل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها مصر منذ أيام بناءً على تشاور مجتمعي وبمساهمة المجتمع المدني هي خير دليل على الرؤية الشاملة التي تنتهجها مصر، وأوضح الرئيس بجلاء الثوابت المصرية في الحقوق والواجبات تجاه الداخل بكل ما فيه وتجاه الخارج خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تهدد استقرار المنطقة بشكل عام.


واختتمت بقولها: العالم يعيد ترتيب نفسه من جديد بتحالفات غريبة ومستحيلة ويتخلي عن تحالفات عتيقة، ويصنع أزمات يحقق منها مصالح ذاتية، وكما قال الرئيس: العالم يحتاج إلى التعاون والتشارك واحترام القانون الدولي.

تابع مواقعنا