طلاق بهدوء واختطاف طفل.. مأساة سلوى: طليقي خطف ابني وهموت واشوفه
اقامت سيدة تدعى سلوى دعوى أمام محكمة الأسرة تتهم طليقها باختطاف طفلها محمد 5 سنوات واختفائه لتظل في مكانها واقفة بعدما خاب أملها في العثور على طفلها رغم أنها تنازلت عن حقوقها مقابل الطلاق في هدوء وأن يسمح لها برؤية ابنها.
تروى السيدة سلوى معاناتها، فتقول إنها تزوجت ٢٠١٥ وغادرت منزل اسرتها لتعيش في عش الزوجية بالإسكندرية، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعي وانجبت منه طفلين " ولد وبنت" ولكن بعد ذلك اكتشفت أن زوجها على علاقة بسيدة أخري وطلبت منه الطلاق، واتفقوا ان الطلاق يتم في هدوء دون مشاكل أو دعاوى في المحاكم، وان يسمح لها برؤية نجلها في مقابل ان تتنازل عن كل حقوقها، وعادت إلى منزل أسرتها في القاهرة.
بعدما تم الطلاق، حاولت التواصل مع طليقها حتى ترى نجلها ولكنه لم يجيب عن هاتفها، وترك عمله، وترك محل إقامته، وبحثت عنه في كل مكان، فاضطرت ان تتوجه إلى محكمة الاسرة.
وقامت برفع دعوى في محكمة الاسرة حملت رقم ٢٨٣٣ اتهمت فيها طليقها باختطاف طفلها الصغير وحملت الدعوى رقم ٢٨٣٣، وحصلت على حكم بحضانة الطفل، ولكنها لا تعلم مكان طليقها وطفلها، ولم تترك مكانا الا وبحثت عنه فيه حتى كادت ان يصيبها الجنون، فتريد ان تطمئن عن طفلها بعدما مر اكثر من عمر دون ان تراه.
توضح السيدة أنها غير قادرة ان تعيش حياتها، ولم تستطع التركيز في أي عمل تحصل عليه نظرا لأنها اصبحت مشتتة بعد اختفاء طفلها، فهي تريد الاطمئنان عليه قائلة " هموت وأشوف ابني".