نصائح ثمينة للتعامل مع الطالب الخجول أو الانطوائي قبل بداية المدارس
قالت صابرين جابر، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، إن هناك فرقًا بين الطفل الخجول والانطوائي، لذلك يجب على الأسرة أولًا متابعة ذلك، فالطفل الانطوائي تظهر عليه علامات من سن 4 إلى 5 سنوات، وذلك من خلال رفضه للعب مع أصدقائه أو دائرة الأقارب، أول لديه ميول عدوانية تجاه الآخرين وعدم سماع كلام الآخرين، والتمرد الدائم وفرط الحركة وتكسير الألعاب، لذلك من هنا يجب الانتباه جيدا لهذا الطفل ومعالجة هذه المشكلة قبل أن يتم فقد السيطرة عليه.
قالت صابرين جابر، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، إنه من الطبيعي شعور الطفل بالقلق والخوف عند مواجهته للعالم الخارجي لأول مرة، ولكن تكمن المشكلة عندما يكون هذا الخوف ملازم الطفل طوال الوقت، لذلك يجب على الأسرة إدراك مخاوف طفلها، وتعمل على تهدئته طوال الوقت بوجودهم جانبه من خلال تشجيعه ومنحه الثقة بالنفس، لمواجهة أي موقف يتعرض له.
صابرين جابر، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، أشارت إلى أن بعض الأطفال يعانون من الخوف والقلق من بعض المؤثرات من حولهم كالصوت العالي، والمياه تمثل عائقا كبيرا لدى بعض الأطفال ويكون لديهم سيناريو تخيلي يمنعهم من لمس المياه أو الاقتراب منها، لذلك يجب على الأم والأب طمأنة الطفل طوال الوقت وتدريبه على ذلك.
ذكرت صابرين جابر، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، أن هناك بعض الخطوات يجب على الأسرة والمدرسة اتباعها للطفل غير الاجتماعي، أهمها الوجود الدائم مع الطفل من قبل الأب والأم بجميع حواسهم والاستماع الدائم له، وعدم القيام بأي رد فعل عنيف تجاه الطفل، ومن الضروري مكافأة الطفل عند القيام بأي فعل جيد، وتكون المكافأة وسط أصدقائه لتحفيزه، وأن تروي الأم له قصصًا دائمًا عن أهمية التعاون والمشاركات الاجتماعية وتأثيرها في الحياة، لجذب انتباهه، منوهة بأنه من الضروري وجود اتصال ومتابعة دائمة بين الأسرة والمدرسة لمتابعة حالة الطالب، فالمدرسة لها دور أساسي في معالجة ذلك.
قالت صابرين جابر، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، إن الأسرة دائمًا المرآة للطفل، فيجب القيام بالمشاركة الجماعية والاختلاط مع الناس أمام الطفل ليرى أن الأسرة اجتماعية وتحب الجميع، وبعد ذلك من الضروري مراقبة سلوكيات الطفل، وإن لم يتحسن تدريجيا ويبدأ في التفاعل مع الآخرين يجب استشارة طبيب نفسي.
خطوات يجب اتباعها لتحسين تفاعل الطفل مع الآخرين
صابرين جابر، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، أضافت أن من أهم العوامل التي تؤدي لتغيير جذري في حياة الطفل هي أن يكون لدى الأم مهارة حل المشكلات، وسرعة البديهة لمواجهة أي أزمو تواجه الطفل، والتحكم في الانفعالات، وفهم مشاعر الطفل جيدًا، وعمل جزء مخصص في اليوم لتبادل الحديث مع الطفل، لخلق طفل سوي وطالب اجتماعي.
نصائح للأم لتحسين علاقة طفلها مع المجتمع الخارجي
صابرين جابر، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، أضافت أن الأم هي صديقة الطفل الأولى، لذلك يجب أن تتبع قوانين الصداقة معه واستشارته في بعض المواقف وسماع رأيه وتقبله حتى إن كان مخالفًا معها، حتى يستطيع فهم معنى الصداقة، وعدم نقده نهائيًا، بشكل مباشر أو غير مباشر، لإعطائه مساحة من حرية التعبير في الحوار، ويلزم اختيار أصدقاء الطفل بعناية والترحيب الدائم بهم دائمًا، لأنهم يشكلون أسرة ثانية له خارج المنزل.
أخطاء تقع فيها الأم
شددت صابرين جابر، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، على عدم مقارنة الطفل بأي طفل أخر بأي شكل من الأشكال، لأن كل طفل له قدرات خاصة وشخصية مختلفة تمامًا، لذلك يجب عدم انتقاد شخصيته أمام أي شخص آخر.