وزيرة البيئة: مصر تلعب دورًا محوريًا في مواجهة آثار التغيرات المناخية
تسعى مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف بشأن المناخ COP27 لعام 2022، وفي هذا الإطار عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، سلسلة اجتماعات مع البعثة الفنية الأولى للأمم المتحدة المعنية بتنظيم مؤتمر المناخ في مصر.
وقالت وزيرة البيئة “نحن فخورين بالتقدم لطلب استضافة المؤتمر نيابة عن إفريقيا، وسنعمل معا بجهود حثيثة على إنجاح هذا المؤتمر، كعهدنا دائما في التعاون مع سكرتارية اتفاقية تغير المناخ وكافة رؤساء مؤتمرات المناخ السابقين”.
وأكدت الوزيرة في كلمتها أن مصر في جميع الأحوال ستظل تعمل جاهدة على دعم جهود مواجهة تغير المناخ والوصول لإجراءات فعلية للتكيف، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وأوضحت أن القيادة السياسية تُؤمن أن مصر باعتبارها جزءًا هامًا من المنطقة العربية والقارة الإفريقية، لا بد أن تلعب دورًا محوريًا في العملية العالمية لمواجهة آثار التغيرات المناخية.
شارك في اجتماع وزيرة البيئة كل من إيلينا بانوفا، المُنسق المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر وممثلين عن وزارتي الخارجية والبيئة والجهات المعنية أعضاء بعثة الأمم المتحدة؛ لبحث الموضوعات المتعلقة بالأمور اللوجستية والأمنية، تمهيدًا لاستضافة مصر للمؤتمر.
وفي كلمته أثناء مشاركته في اجتماع "رؤساء الدول والحكومات حول المناخ"، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك برئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، وبمشارك لفيف من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، والسيد أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، أكد الرئيس السيسي على أهمية تحمل الدول المتقدمة لمسئولياتها في خفض الانبعاثات تنفيذًا لالتزاماتها الدولية في إطار اتفاق باريس والاتفاقية الإطارية لتغير المناخ.
وقال الرئيس السيسي إن تغير المناخ قد بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها، خاصةً مع ما شهدته مؤخرًا مناطق شتي حول العالم من حرائق غابات واسعة النطاق.