تأجيل محاكمة قاتل زوجته في دار السلام لـ 13 نوفمبر
قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، محاكمة المتهم محمد عيد شعيب بقتل زوجته في دار السلام، لجلسة 13 نوفمبر، واستمعت المحكمة خلال الجلسة لأقوال مسئول مصلحة الطب الشرعي، وشهادة مجري التحريات.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حامد راشد، ومحمد الشرقاوي، وسالي الصعيدي، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر معتز مدحت، ووليد عبد الجواد.
بداية الواقعة عندما تلقي اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغًا بوجود جثة داخل منزلها بدار السلام، وانتقل علي الفور قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص تم العثور على جثة زوجة مقتولة داخل شقتها وبمعاينة جثة المجني عليها م. م، 27 سنة، وتبين وجود آثار تعذيب في جسدها، بجانب وجود آثار لاصق على فمها وكيس مخدة ملطخ بالدماء بجوار الجثة.
كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها محمد.ع ويعمل سائق، وتم ضبطه واعترف بقيامه بقتل زوجته بعد تعذيبها.
أضافت التحقيقات أن المتهم قام بتعذيب زوجته بالضرب وتقييدها لشل حركاتها ووضع لاصق علي فمها لمنعها من الاستغاثة بالجيران بسبب تعذيبه الشديد لها، بعدما تجرد المتهم من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وظل يعتدي بالضرب علي زوجته وتعذيبها بالساعات ولم يتوسل لصرخاتها أو صراخ أطفالها الاثنين عمر 6 سنوات وحمزة سنتين وظل يعذبها حتي تأكد من موتها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم لم يكتفي بموتها بل قام بالتنكيل بجثتها عقب وفاتها، وتركها مقتولة داخل الشقة وقام بأخذ طفليه الصغار واتجه بهما إلي والدته بمدينة السلام، ولم يكتفي المتهم بقتلها بل قام بتضليل أسرة المجني عليها بالاتصال بشقيقها وخالها قائلًا: بنتكم هربت وأنا معرفش حاجة عنها، وكان يحاول المتهم وقتها التخلص من جثة زوجته.