الإفتاء تكشف مصير الحب الصادق بين الشاب والفتاة
استقبلت دار الإفتاء المصرية، على موقعها الرسمي الإلكتروني، سؤالًا حول حكم الحب الصادق العفيف من الشاب إلى الفتاة؟.
أجابت الإفتاء المصرية، أنه من ابتُلي بشيءٍ من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يُحب؛ لما ورد في الحديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ، وَعَفَّ فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ.
أضافت الدار المصرية، أن الحب أصلٌ من أصول الإسلام، وأنه صفة من صِفات المولى عز وجلال، حيث إنه يُحب أولياءه ويُحبه أولياؤه، لقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ، والمتحابون في الله على منابر من نور يوم القيامة.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن هناك ما يُسمى بالميل القلبي والتعلق، وهذا لا دخل للإنسان فيه ولا إرادة، فهذا لا يُؤاخذ عليه الإنسان ولا إثم عليه، لافتة إلى أن الحب الذي يُؤدي إلى الوقوع في الحرام بين الفتى والفتاة قطعًا هو حب مُحرّم لأنه أدى إلى الحرام، ونتيجته مُؤذية وليست مُرضية، لأن ما بُني على باطل فهو باطل.