هدى نجيب محفوظ تكشف تفاصيل التعاقد مع دار نشر إلكترونية لنشر أعمال والدها
رغم مرور نحو 15 عامًا على رحيله، إلا أن أعمال الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ ما زالت محل اهتمام دور النشر، كونها تعد الأعلى مبيعًا وانتشارًا بين القراء، وبدأ الصراع يتصاعد من جديد بمجرد قرب انتهاء مدة تعاقد دار الشروق مع حق طباعة أعمال نجيب محفوظ المقرر أن تنتهي يوم 30 أبريل 2022.
في هذا السياق، حصلت مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، على حق طرح أعمال نجيب محفوظ حتى تكون جميع الإصدارات متاحة على منصة المؤسسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها تحدثت هدى نجيب محفوظ، الوريث الوحيد لأسرة أديب نوبل، في اتصال هاتفي أجراه الصحفي بشري عبد المؤمن، أذيع عبر برنامج حديث القاهرة، تقديم خيري رمضان وكريمة عوض، موضحة أنها تعاقدت مع هنداوي على الكتاب الإلكتروني بخصوص المقالات والروايات ومن المقرر بدء نشرها بعد انتهاء تعاقدها مع دار الشروق لتبدء المؤسسة بالنشر شهر مايو العام المقبل.
كما نفت هدى نجيب، ما أشيع حول عدم إمكانيتها التوقيع مع دار نشر أخرى قائلة: أحد المنافسين هو من أصدر هذا الكلام ده وقال إنه هيأثر على الورقي، لكن بالفعل هناك مواقع قرصنة على الانترنت تنشر دون وجه حق والنشر مستمر.
وأشارت إلى أن سبب خروج تلك الشائعات تعاقدها مع مؤسسة هنداوي، مؤكدة أن تعاقدها لم يؤثر في الكتاب الورقي، مبررة أن بالفعل هناك مواقع قرصنة جديدة على الإنترنت، ولفتت إلى أن المؤسسة ستعرض المقالات والروايات دون مقابل.
أما فيما يخص رغبة مؤسسة دار النشر بتجديد التعاقد معها لكنها اشترطت مبلغ 25 مليون جنيه، قالت هدى نجيب محفوظ، إنها لم تطلب هذا المبلغ لكنها طلبت مبلغ أقل منه، مشيرة إلى أن سبب رفضها التعاقد معهم هو طلبهم منها أخذ حقوق الورثة، موضحة: سبب عرضي أني اشتري حقوق الورثة ما لوش حق يقول لي اتصرف إزاي.
وحول إمكانية تعاقد هدى نجيب محفوظ مع دار نشر أخرى، أكدت أنها متحيرة بين أكثر من دور نشر، مؤكدة أنها لم تتعاقد مع دار المصرية اللبنانية، رافضة أن تذكر السبب.