النيابة عن أحد الشهداء في اللجان النوعية: لا تخف ولا تحزن يا وليد.. اليوم قصاص لكل جبار عنيد
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الاستماع لمرافعة النيابة العامة في محاكمة 22 متهما من عناصر الجماعة الإرهابية في القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والمعروفة إعلاميا بـ اللجان النوعية في حلوان.
وقال عضو النيابة العامة محمد شبانة في مرافعته: وقائعنا تبدأ في يونيو في يومه الثلاثين، لما تحرر مجتمعنا من سيطرة الإرهابيين على نظام الحكم في البلاد بثورة شعب عليهم بالملايين فلم يجدوا سبيلا للوصول لغايتهم باستعادة مكانتهم، إلا بنشر الخراب في شتى الميادين إذ استعانوا بفئة من الغاوين رافقهم آخرون وكانوا بئس القرين واستحلوا إرهاب وترويع الآمنين، للمؤسسات عن أعمالها مانعين، لتشيع الفوضى والفساد المبين، تبنوا القتل منهاجا، واستخدموا القوة مسلكا، زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ألا ساء ما يفعلون، فتياتهم واحدة هي إسقاط الدولة المصرية، عزموا ألا يعيش الشعب المصري في أمان وحسموا أمرهم في بيان بدعوى الشرعية كان العنوان، أمامكم خياران، أن يحكم أوليائنا هذه البلاد في كل وقت وآن، أو نذيقهم من العذاب صنفان، تخريب للبنيان وقتل من لغيرنا قد دان، فملئوا مصر الدم والاحزان، من هول ما فعلوا اقشعرت له الابدان فيتم على أيديهم الولدان، وأسال ذكرهم مدامع الأجفان، فماذا فعل هؤلاء المفسدين بثوا سمومهم في عقول ضالة، أدعوا الفضية، تفلحوا بعباءة الدين قائلين إنا أعداء الله إنا أعداء الدين، فلنسفك الدماء، فيكون لنا التمكين، الا لعنة الله على الظالمين إلا رجسا القوم المفسدين.
فأسست بعد إعادة هيكلة الجماعة الإرهابية بمنطقة حلوان لجنة لإدارة العمليات النوعية، تورية العمليات العدائية والتخريبية وقسمت لعدة مجموعات عنقودية مزودة بأسلحة وذخائر نارية ملقنة أعضائها تدريبات عسكرية وحركية وبدنية، تدريبات لتجنب الملاحقة الأمنية، واستعمال عبوات تفجيرية، وإتقان استخدام الأسلحة النارية، تعددت المجموعات لـ ثمان قتالية.
ارتكبت تلك المجموعات جرائمها وعددا من العمليات العدائية وجهتها ضد المنشآت العامة والحيوية، ونفذت بغدًا وحقدًا وكراهية، ورعب وذعر نشروه بكل شبر من الأراضي المصرية، وأمام ذلك لم يقف الشعب المصري مكتوف الايدي بل وقف في أول صفوف المدافعين ولا يزال حتى يومنا هذا صف الدفاع الأول عن الوطن كلا منا في موقعه، فهم قيادات الجماعة الإرهابية وراحوا يتشاورون ها هم يتسألون كيف لنا ان نفكك صف دفاع المواطنين، أجابوا بقتل المواطن وليد رشدي ظنوا فيه عمله مع الجهات الشرطية فقتلوه، فمنهم من اشعل النيران لقطع الطرقات، ومن صنع العبوات، هنا ظهر تكليف القيادات بالقتل لاستدلال الغايات اصدر المتهمان الأول والثاني تكليفا للمتهم المتوفى عبد الرحمن ابو سريع تكليفا بالتخطيط والتدبير لقتل وليد رشدي ووزعوا الأدوار بين راصدين ومستدرجين ومنفذين مدربين ومؤهلين على الخسة والغدر والخيانة.
مكث المتوفي الثالث بينهم في صداقة وثقة وبموجبها طلب المتهم الثاني لقاء المجني عليه وليد في 2015 بمدرسة بمنطقة حلوان وذهب المجني عليه بالزمان والمكان لا يعلم ما خطط له هؤلاء الخونة، ولا يلقى بذلك مانع ولما رصد مع الخائن الثالث فخرج عليه شرذمة من خونة آخرين بأسلحة نارية مدججين كانوا هيئة ملثمين وضعوه عنوة بسيارة تابعة للمتهم الرابع، بينما تقدم المتهم الخامس الطريق للتأمين، كبلوه وعصبوه وعذبوه فكل مرتع اصابوه ولما تعالت صياحات كمموه وعلى الإبلاغ بأقوال كرهوه، ثم أخذو يصوره، ثم بمنطقة نائية اقتادوه وبسهام الغدر باغتوه وبأعيرة نارية امطروه بكل خسة ونذالة قتلوه كل ذلك سجلوه ولألقاء الرعب اذاعوه وبالعقاب الثوري وصفوه وبالبطل وليد: انزلوهفلا تخف ولا تحزن يا وليد نحسبك عن الله شهيد وعند ربك سعيد ها هم المجرمون لهم من الله عذاب شديد واليوم قصاص وردع لهم ولكل جبار عنيد، بإذن الله الحميد الرشيد.
كانت النيابة العامة اتهمت 22 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان المحظورة في القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والتي جاءت أحداثها إثر فض اعتصام رابعة وفض اعتصام النهضة وقام المتهمون فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة.