الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الخير فيما اختاره الله.. كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخارة؟

صلاة الاستخارة
دين وفتوى
صلاة الاستخارة
الأحد 19/سبتمبر/2021 - 11:56 ص

دائمًا ما نتشتت بين أمور كثيرة، ولا نعرف الأنسب لنا وحياتنا، وفي هذه الحالة نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، بـ صلاة الاستخارة، سائلينه عز وجل بأن ينور بصيرتنا، ويدبر أمرنا، فإننا لا نحسن التدبير، ويكون اختيار الله لنا هو الأصح والأفضل، لأنه يعلم ونحن لا نعلم، ويرى مالا نراه.

لكي يطمئن قلب كل مسلم عند حسمه لأمر مُشتت فيه، يقدم موقع القاهرة 24، كيفية أداء صلاة الاستخارة، ودعاء صلاة الاستخارة، ونتيجة صلاة الاستخارة، التي جاءت كالتالي:-

كيفية أداء صلاة الاستخارة

أولًا: نتوضأ للصلاة

ثانيًا: النية الخالصة لله لأداء صلاة الاستخارة

ثالثًا: نصلي ركعتين، والسنة أن نقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة الإخلاص

رابعًا: بعد التسليم من صلاة الاستخارة، نبدأ بالدعاء، سائلين الله تضرعًا ورجاءً، أن يختار لنا الأنسب وينور بصيرتنا

دعاء صلاة الاستخارة

يبدأ المسلم بالحمد والثناء على الله عز وجل بالدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم قراءة دعاء الاستخارة: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ (وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ).

ينهي المسلم دعائه بالصلاة والسلام على سيدنا محمد للمرة الثانية، مُستودعًا الله عز وجل أمره ومتيقنًا أن الله سيختار له الأفضل والخير في حياته.

نتيجة صلاة الاستخارة

نتيجة صلاة الاستخارة، إما أن يرى المسلم حلمًا بعد أداء الصلاة يوضح له الأحداث، أو يكون الأمر تحت بند تيسير الأمور نحو اتجاه معين، بمعنى تيسير الأمر في زاوية بشكل لا يُعرقلها، وهنا يجب على المسلم أن يسلم أمره لله، وهو على يقين تام أنه ذاهب نحو الخير.

تابع مواقعنا