أعلام الأدب 2.. عبد الرحمن الشرقاوي روائي بنكهة الريف
نواصل اليوم، الحديث عن أهم أعلام الأدب على مر العصور وملامح حول حياتهم وأعمالهم، وبدأ الحديث أمس حول زهير ابن أبي سلمى شاعر السلام، واليوم يدور الحديث حول أديب حديث هو عبد الرحمن الشرقاوي.
أهم المعلومات حول عبد الرحمن الشرقاوي
ولد عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1921 بقرية الدلاتون، محافظة المنوفية شمال القاهرة.
بدأ عبد الرحمن الشرقاوي تعليمه في كُتَّاب القرية، ثم انتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج في كلية الحقوق جامعة الملك فؤاد الأول عام 1943.
- بدأ حياته العملية بالمحاماة، ثم تركها من أجل العمل في الصحافة، فعمل في مجلة الطليعة في البداية، ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية ثم شغل منصب رئيس تحرير روز اليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام، كما تولى عددا من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب.
لعبد الرحمن الشرقاوي العديد من الروايات منها الأرض، وقلوب خالية، الشوارع الخلفية، الفلاح.
لعبد الرحمن الشرقاوي أيضا أعمال مسرحية منها الحسين ثائرًا، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد، ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر، وأحمد عرابي.
وفي مجال الترجمة والسيرة فقد كتب عددا من المؤلفات، منها محمد رسول الحرية وعلي إمام المتقين، والفاروق عمر، كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الحميد جودة السحار.
- تأثر عبد الرحمن الشرقاوي بحياة الريفية وكانت القرية المصرية هي مصدر إلهامه، وانعكس ذلك على أول رواياته الأرض والفلاح.
تحولت روايته الأرض إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من من بطولة محمود المليجي وعزت العلايلي وإخراج يوسف شاهين
حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974، كما حصل أيضا وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى.
