محامي الأسير الفلسطيني محمود العارضة يكشف خطوات الهروب من السجن حتى لحظة الاعتقال
قال رسلان محاجنة، محامي الأسير الفلسطيني محمود العارضة، إن أيام الحرية القليلة التي حصل عليها موكله بعد الخروج من النفق، أغنته عن 22 عاما قضاها في المعتقل.
وروى الأسير محمد العارضة تفاصيل حياته في المعتقل بعد القبض عليه من قبل قوات الاحتلال، للمحامي الخاص به، فقال إنه يتعرض لأشد أنواع التعذيب ومازال يتعرض لها، كما تم الاعتداء عليه بشكل مفرط في المعتقل، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية.
فيما كشف رسلان تفاصيل الهرب، نقلا عن الأسير محمود العارضة، قائلا: حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص لمساءلة، وكنا نحن الـ 6 أسرى مع بعضها، حتى قرية الناعورة، ثم دخلنا أحد المساجد، وتفرقنا، كل اثنين مع بعضهما البعض، حسب شبكة روسيا اليوم.
وأضاف: كان معنا راديو صغير خلال عملية الهروب، لكي نتابع ما يحدث في الخارج، وكنا في محاولة لدخول الضفة، ولكننا لم نتمكن بسبب التشديدات الأمنية الكبيرة.
وتابع: لم يبلغ عنا أحد من الناصرة، بل جاء الاعتقال صدفة، من خلال دورية مرت مرت أمامنا، وتوقفت ثم حدث الاعتقال، ومن وقتها والتحقيق مستمر معي"، كما لم تكن هناك أي مساعدة من الأسرى الآخرين، مشيرًا إلى أنه المسئول الأول عن عملية الهروب.