الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإفتاء تحسم الجدل حول مصافحة المرأة المسلمة غيرها من ديانة أخرى

المصافحة
دين وفتوى
المصافحة
الثلاثاء 14/سبتمبر/2021 - 02:40 م

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، على موقعها الرسمي الإلكتروني، تقول فيه السائلة: ما حكم سلام المسلمة على غير المسلمة وتقبيلها؟.

أجابت الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين بر وصلة وإحسان وتعايش؛ يقول الله تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، موضحة أن هذه الآية تقرر مبدأ التعايش، وتبين أن صلة غير المسلمين، وبِرَّهم، وصلتهم، وإهداءهم، وقبول الهدية منهم، والإحسان إليهم بوجه عام مستحبٌّ شرعًا.

استشهدت الدار المصرية، بقوله تعالى: أَنْ تَبَرُّوهُمْ”، أَيْ لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنْ أَنْ تَبَرُّوا الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ، وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ، أَيْ تُعْطُوهُمْ قِسْطًا مِنْ أَمْوَالِكُمْ عَلَى وَجْهِ الصِّلَةِ.

تابعت: لا شك أن المصافحة والسلام على الزميلة غير المسلمة، هو من أنواع البر الذي يحبه الله سبحانه وحثنا عليه، كما أن حسن رد التحية مأمورٌ به المسلم على كل حال؛ لقوله تعالى: “وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا”،  وقول الرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَمَامُ تَحِيَّتِكُمُ الْمُصَافَحَةُ».

تابع مواقعنا