الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فتاة لمحكمة الأسرة: زوجي رفض توثيق زواجنا العرفي وخانني مع أخريات

غيرة زوجية - تعبيرة
حوادث
غيرة زوجية - تعبيرة
الثلاثاء 14/سبتمبر/2021 - 12:26 م

أقامت زوجة تدعى أسماء دعوى خلع من زوجها، أمام محكمة الأسرة بالعباسية، مدعية خيانة زوجها لها وتعديه عليها بالضرب، وغيرته القاتلة عليها، وسوء معاملة أهله لها، إضافة إلى زواجهما بعقد عرفي، لصغر سنها وقت الزفاف، ورفض الزوج تحرير عقد زواج رسمي، لاتفاقه سرا مع أهلها على ذلك، ورغم كل ذلك ينتوي الزوج الزواج بأخرى دون تقصير منها.

حكت أسماء. ن 18عامًا، تفاصيل زواجها الذي وصفته بالجحيم، لـ محكمة الأسرة بالعباسية، قائلة: تزوجت كنت صغيره جدًا كنت حينها لم أبلغ 16 عام، وأجبرت على الزواج منه بسبب حالتنا المادية السيئة، فأقنع أحد الجيران والدي بهذا الشاب لأنه ميسور الحال، ويأتي لخطبتي وبالطبع وافق والدي، ولأن حالته المادية أفضل من حالتنا تكلف بمصروفات الزواج كاملة، وبعد أشهر قليلة، تمت مراسم الزفاف، لكن بعد أيام تيقنت أنني انتقلت للجحيم وليس لـ مستوى مادي أفضل.

تابعت: بعد العرس بأيام قليلة بدأ فصل آخر في حياتي، وظهر أمامي شخص آخر لا أعرفه، فمنذ الأسبوع الأول ظهرت طباعه السيئة، وفوجئت أنه شديد الغيرة، وإنه عند الغضب يكسر المنزل رأسا على عقب، ويسئ لي ولأهلي، ويهددني بحرماني من كل حقوقي، فكنت أخشى التنفس بصحبته خوفًا أن يبطش بي، بخلاف أنني كنت أصغر منه، وكان يفعل ذلك بحجة أنني لست ناضجه، وأنه يقوم بتربيتي على طباعه.

لم تتخيل الفتاة العشرينية أنه سيتبدل بهذه السرعة، وأنها هربت من جحيم والدها، لتقع في رجل أسوء منه ويقوم بخيانتها دون أن يستحي ويشجعه أهله على ذلك، متهمين إياها بأنها سبب تصرفاتها، وأنها بحاجة لرجل يقوم بتربيتها من جديد.

أوضحت أسماء: بعد شهرين علمت بحملي وبعدها بدأ زوجي بتعنيفي وسبي، وبدأ في خيانتي بحجه التغيرات التي طرأت على شكلي بعد الحمل، وحين كنت أواجهه قام بضربي، وفي وسط كل هذه الأزمات قمت بولادة أبني، وكنت أتخيل أنه سيتغير ويعم الحب والود بينا، لكن لا يتغير شيئًا، فكان على مدار عامين يفتعل المشاكل والخلافات حتي اترك المنزل، حينها هددته برفع قضيه خلع، وهددني بتركي مُعلقه وعدم رؤية أبني مره ثانية.

أكملت الزوجة باكية: لم أتخيل أنني لم أري أبني مره ثانية، فعدت للمنزل، من أجل تربية أبني في بيئة خالية من المشاكل، لاكتشف أنه لا يود تحويل أوراق الزواج بشكل رسمي داخل المحكمة حين بلوغي السن القانوني، لأننا تزوجنا بالسابق على يد مأذون لكن زواجا عرفيًا، فغضبت وقولت له لن أعود للمنزل إلا بعد تحويل الزواج رسميًا.

أكدت الزوجة أنها لجأت لأهل زوجها، وطالبتهم بإثبات الزواج عند المأذون والمحكمة، لكنهم رفضوا بشدة، لتعلم منهم أنه كان الاتفاق مع والدها وأخيها مُدبر بشكل مُسبق من قبل الزواج، وأنها ستقوم بتربية أبنها إلا أنه سيتزوج من أخرى في غضون أيام وتقوم هي بتربيه، وأنهم قاموا بتهديدها حتى لا ترفع قضيه على نجلهم.

اختتمت الزوجة: ذهبت لمنزل أهلي، فلجأت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى لإثبات زواجي العرفي الذي تم رغم عني، وبعدها دعوى خلع ضده للتخلص منه، وسأتنازل عن كامل مُستحقاتي بخلاف الطفل أن يكون في حضانتي.

وقالت "أسماء" أنها تزوجت منه زواجًا عرفيًا علي يد مأذون شرعي ووجود شهود وحفل زفاف ضخم، وأنه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، ورزقت منه على فراش الزوجية بالصغير.

وحملت الدعوى لسنة2017 ومازالت منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها.

تابع مواقعنا