اختلال مستويات الأنسولين.. كيف يؤثر النوم على التوازن الهرموني؟
يشترك نظامنا الهرموني في علاقة فريدة مع دورة نومنا، فلا يؤثر النوم على مستوياتنا الهرمونية فحسب، بل يمكن أن يؤثر المستوى الهرموني أيضًا على الطريقة التي ننام بها، والنوم القليل جدًا أو المفرط يمكن أن يؤدي إلى اشتعال الهرمونات الأساسية، مثل تلك التي تنظم الجوع والتوتر ومستويات الأدرينالين، وفيما يلي بعض المشاكل التي يمكن أن يسبب بها الحرمان أو الإفراط في النوم مشاكل في الهرمونات، حسب ما ذكر موقع تايمز أوف إنديا".
اختلال مستويات الأنسولين
الأنسولين هو هرمون مهم يتحكم في مدى جودة احتفاظ جسمك بالسكر والجلوكوز، وعندما لا تنام جيدًا، يكون هناك تأثير إضافي على إجهاد الأدرينالين ومقاومة الأنسولين، والتي تؤدي إلى تشوهات واضطرابات في تنظيم السكر والأنسولين، ومع مرور الوقت، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
تجعلك عرضة لتناول الطعام
واحدة من أكبر سلبيات عدم النوم الجيد هي عاداتك الغذائية، فعندما لا تنام جيدًا، تستيقظ مترنحًا، متعبًا وتكون هناك احتمالات، ستشعر أيضًا بالحاجة إلى تناول الطعام أكثر من المعتاد، لأن قلة النوم أو النوم لساعات أقل يؤثران على عمل هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع الذي يتحكم في الشهية ويحفزها، لذا عندما لا تنام جيدًا، فإنك تميل إلى تناول الطعام أكثر من المعتاد.
التأثير على مستويات الكورتيزول
الكورتيزول هو هرمون التوتر الرئيسي في الجسم، وعندما لا تنام جيدًا، من الطبيعي أن تشعر بالتوتر، وهذا بدوره يرفع مستويات الكورتيزول ويؤدي إلى مستوى آخر من المشاكل التي تؤثر على صحتك، وبالتالي، من المهم الحد من مستويات التوتر والتحكم فيها والعمل على ضمان دورة نوم واستيقاظ صحية بشكل منتظم.
التأثير على عمل الغدة الدرقية
يمكن أن يكون عدد الساعات التي تقضيها في النوم ضارًا بوظيفة الغدة الدرقية بشكل سليم، فالغدة الدرقية ليست مجرد غدة مهمة تسهل الأداء الحيوي، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يعطل المستويات الحاسمة من هرمون TSH "هرمون تحفيز الغدة الدرقية"، وبالتالي إحداث فوضى في عمليات الجسم، وتصبح عملية التمثيل الغذائي بطيئة.