الإسكان تنهي الأعمال الخرسانية لتطوير مثلث ماسبيرو.. وتبدأ تشطيب الأبراج

اطلع الدكتور الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على الموقف التنفيذي لمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، أحد أهم مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بمحافظة القاهرة؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإعادة القاهرة لرونقها الحضاري، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخي والثقافي.

ففي بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأحد، أعلن الجزار أنه تم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرساني، وأنّه جارٍ تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية لمشروع الأبراج بمنطقة مثلث ماسبيرو، مشيرًا إلى أنّ المشروع يتكون من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 مترًا مربعًا سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 مترًا مربعًا، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 متر مربع سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان المنطقة على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 طابقًا بإجمالي 468 وحدة سكنية، وبرج ثالث بارتفاع 23 طابقًا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبرج رابع (برج إدارى) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 طابقًا متكررًا.

الجزار قال إنَّ مشروعات تطوير العاصمة التي تمّ ويجري تنفيذها، تهدف إلى توفير حياة كريمة لمواطني هذه المناطق، والارتقاء بمستوى القاهرة، وذلك تزامنًا مع النهضة العمرانية التي تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.

منطقة مثلث ماسبيرو تقع في نطاق حي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة نحو 900 متر، ويبلغ مسطحها التقريبي حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة.

المنطقة تتميز بوجود العديد من الاستعمالات المميز، وانطلاقًا من توجُّه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التي تقطن بها، وتمّ البدء في أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.