بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية.. أحمد جمال الدين: مصر تتحدث اللغة الرسمية لحقوق الإنسان
قال السفير أحمد إيهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إنّ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تعد نقلة نوعية للأمام ورسالة للداخل والخارج، تفيد بأنّ مصر تسير في الطريق الصحيح وتتحدث اللغة الرسمية لحقوق الإنسان.
أضاف في تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعهلامية لميس الحديدي على شاشة on، مساء السبت: الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثّل خارطة طريق لما نريده لأنفسنا كمصريين في هذا المجال.
جمال الدين أوضح أنّ عدد الدول التي صاغت رؤية واستراتجية لحقوق الإنسان نحو 30 دولة، وتابع: ممكن المسمى يختلف من دولة لأخرى سواء خارطة طريق أو استراتجية وطنية أو خطة عمل للارتقاء بحقوق الإنسان، والهدف الأسمى لهذه الاستراتجية هو صياغة خارطة للمستقبل في مصر للارتقاء بهذه الحقوق، ومن أجل وضع خارطة طريق ذاتية قلنا أين نحن وأين نريد أن نكون ومن ثم قدمنا التقييم الذاتي.
في الوقت نفسه، أشار جمال الدين، إلى أنّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان مرّت بمراحل مختلفة ودراسات ومنهج علمي ومشاركة متخصصين، وقال إنه تمَّ التشاور مع المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان قبل إطلاق الاستراتيجية، مشددًا على أنّ اللجنة العليا لحقوق الإنسان ستقدم تقارير دورية لرئيس الجمهورية حول ملف حقوق الإنسان وهي المعنية بإعداد التشريعات اللازمة.
تحدث جمال الدين، عن توقيت إطلاق الاستراتيجية بين كونها رسالة كرد فعل للخارج أم رغبة داخلية من أجل إرساء قواعد حقيقية، قائلًا: الاحتفالية أعطت رسالة للعالم كله أننا نسعى لتطوير حقوق الانسان إيمانًا من الدولة المصرية بأهميتها وأنها جزء أسياسي من التنمية الشاملة من أجل أنفسنا كونها تعريفًا شاملًا يطال كل القطاعات، وكل ما تقوم به الدولة في كافة القطاعات سواء التعليم أو الصحة أو الحقوق السياسية لكل القطاعات بها يعد حقوقيًّا.
الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق يوم السبت، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لتطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع الملفات ذات الصلة لتعزيز احترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حسب بيان للرئاسة.
