الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد تأجيل القضية.. والدة الطفلة علياء قتيلة الدقهلية: لقيت جثتها في الزبالة وماخدتش عزاها

والدة الطفلة المقتولة
فيديو
والدة الطفلة المقتولة علياء
الجمعة 10/سبتمبر/2021 - 03:23 م

عبرت والدة الطفلة علياء بدير، التي قتلت على يد جارها انتقامًا من والدها، بمركز شربين، بمحافظة الدقهلية، عن ثقتها في القضاء المصري، وأمنيتها في القصاص العادل والناجز لنجلتها لترتاح في قبرها.

كانت محكمة جنايات المنصورة، قررت تأجيل محاكمة «محمد.إ.ع»، 29 عامًا، صاحب محل بقالة، مقيم بعزبة الجزار التابعة لمركز شربين، لجلسة 7 نوفمبر المقبل، لسماع مرافعة الدفاع والمدعي بالحق المدني.

روت والدة الطفلة علياء قتيلة الدقهلية، تفاصيل الواقعة، قائلة إنها تعود لشهر يناير عام 2020، حيث استدرج المتهم نجلتها وتبلغ 11 عامًا، أثناء ذهابها للصيدلية بالقرية، داخل منزله، ودفعها أرضًا بقوة وارتطمت رأسها بالحائط، فسقطت مغشيًا عليها، ثم كتم أنفاسها بيديه حتى لفظت فاضت روحها.

أضافت في تصريحات لـ القاهرة 24، أن هناك خلافا بين والد الضحية والقاتل، حيث توسط الأول في بيع منزل للثاني، مقابل مبلغ سمسرة 5 آلاف جنيه، ووقّع المشتري على شرط جزائي 200 ألف جنيه.

أوضحت أنه قبل الواقعة بنحو 10 أيام، أراد المتهم الرجوع عن الشراء، وطلب من والد الطفلة أن يشهد زورًا بأنه لم يوقع على شرط جزائي، لكنه رفض، فهدده قائلًا: «متزعلش من اللي هعمله».

أشارت الأم والدموع تنهمر من عينيها، إلى أنها أرسلت نجلتها علياء للصيدلية لشراء شاش وقطن لشقيقها الأصغر، وعندما شاهدها المتهم عطّل كاميرات المُراقبة الموجودة بالمحل الخاص به، واستدرجها لمنزله وقتلها.

تابعت: بعدما استشعرت غياب نجلتها، سألت جيرانها والعاملين بالصيدلية، أكدوا أنها اشترت المُستلزمات الطبية وذهبت، فخرج أهالي القرية للبحث عنها، وكان من بينهم المتهم، لينفي عنه الشبهة.

أكدت الأم أنه تم البحث في كافة منازل القرية، وعثرت الأجهزة الأمنية على العلاج الذي اشترته نجلتها في منزل القاتل، وبعد اقتياده للقسم كان في حالة رعب، مرددا جملة «في الزبالة»، فتحرك الجميع للبحث في مقالب القمامة بالقرية، حتى عُثر على الجثة داخل المقلب المواجه للمقابر.

استكملت والدة الطفلة علياء قتيلة الدقهلية: أنها شاهدت جثة نجلتها داخل المشرحة، ووجدتها مُوثقة من قدميها ويديها وفمها، وبها آثار تعد بالضرب في وجهها، وخنق من الرقبة.

بنبرة حسرة، طالبت الأم بسرعة القصاص لنجلتها قائلة: «معملتش العزاء لسه، مش عارفة أروح لبنتي التربة أقولها إيه، القاتل عايش بياكل ويشرب، وأنا مش عارفة أعيش ولا عيالي، لما يأخذ إعدام هقلع الأسود، وآخذ عزاء بنتي، وأشوف حال أسرتي.

تابع مواقعنا