رئيس الوزراء: مشروع تطوير الريف يترجم الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة 2030
تطرق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه مع الدكتورة خالدة بوزا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، مساء أمس، ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، والوفد الممثل للبرنامج المقيم في مصر، إلى المشروع القومي لتطوير وتنمية الريف المصري، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة.
وأشار إلى أن هذا المشروع الضخم يترجم فعليًا كل ما نصت عليه الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة 2030، ونجاح هذا المشروع سيسهم في تحسين حياة ما يقرب من نصف سكان مصر، داعيا مسئولي الأمم المتحدة إلى المتابعة الحثيثة لهذا المشروع التنموي غير المسبوق.
استعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل مجلس قومي للتغيرات المناخية، فضلا عن قيامها حاليا بصياغة استراتيجية وطنية لتغير المناخ بالتشاور مع الجهات المعنية والمجتمع المدني، وبالاستفادة من بعض الخبرات والتجارب الدولية الأخرى.
في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء حرص مصر على استضافة مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ COP27، المزمع عقده عام 2022، معربًا عن تطلع مصر إلى دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمصر في هذا المسعى.
أضاف سعد، أن الدكتورة خالدة بوزار أشادت بالتجربة المصرية الناجحة في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، وتمكنها من تحقيق معدلات نمو إيجابية على الصعيد الاقتصادي، على الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة عالميا، وإلى جانب ذلك كانت الدولة المصرية خير داعم لأشقائها في القارة الإفريقية، وظهر ذلك بشكل واضح من خلال الدعم الذي وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديمه إلى الدول الإفريقية لمواجهة تداعيات الجائحة على القارة، بما يعزز من الدور القيادي لمصر في إفريقيا.
كما أشادت بجهود الحكومة المصرية لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ COP27، معربة عن تطلعها لترجمة نتائج التقرير الوطني للتنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى واقع ملموس يعزز من القدرات الوطنية في تحقيق التنمية المستدامة.