دراسة تحذر من استخراج النفط والغاز والفحم بحلول 2050 بسبب الاحتباس الحراري
أظهرت دراسة حديثة، أن النفط والغاز والفحم، لا يجب استخراجه بحلول عام 2050؛ بسبب الاحتباس الحراري، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
توصلت الدراسة أن غالبية أنواع الوقود الأحفوري، مثل النفط والغاز والفحم لا يجب استخراجه، وذلك بحلول عام 2050 إذا كان لدى العالم فرصة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 2.7 درجة فهرنهايت أي ما يعادل1.5 درجة مئوية، وهذا هو الحد الأقصى لمتوسط زيادة درجة الحرارة السنوية التي يقول العلماء، إن العالم يمكن أن يتعامل معها، ويقلل من مخاطر الآثار الأكثر تطرفًا لتغير المناخ.
واستنادًا إلى النماذج المناخية، ستشهد السياسات الحالية المعمول بها حول العالم زيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 5.22 فهرنهايت، أي 2.9 درجة مئوية، بحلول عام 2100.
لذلك، نظر فريق من كلية لندن الجامعية في الزيادات في درجات الحرارة من سيناريوهات مختلفة بناءً على كمية الوقود الأحفوري المستخرج حتى عام 2050.
ووجدوا أن ما يقرب من 60 % من النفط الحالي وغاز الميثان الأحفوري، و90 % من احتياطيات الفحم يجب أن تبقى مدفونة للوصول إلى هدف 2.7 درجة فهرنهايت أي يمثل 1.5 درجة مئوية.
وسيتطلب هذا تغييرات جذرية في السياسة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري وإنتاجه، وفقًا للباحثين.
ووفقًا للفريق المسؤول عن الدراسة الجديدة، فإن عددًا من مشاريع استخراج الوقود الأحفوري المخطط لها على مدى العقود القليلة المقبلة، لا تؤدي إلى تحقيق الأهداف المناخية، حيث يمثل الوقود الأحفوري 81 % من استهلاك الطاقة العالمي.