بعد غرق الطابق السفلي.. أبرز المعلومات عن كنيسة العذراء المعادي
على ضواحي منطقة المعادي، تقع كنيسة السيدة العذراء مريم، بطرازها الأثري المميز، التي تعد شاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث تعد أولى المراحل التي شهدت مكوث العائلة المقدسة بها.
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عددًا من الصور توضح غرق الطابق السفلي من كنيسة السيدة العذراء بالمعادي.
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، إن ما تم تداوله من صور غرق كنيسة السيدة العذراء بالمعادي حقيقة، مضيفًا أن الطابق السفلي مليء بمياه النيل.
يوضح «القاهرة 24» أبرز المعلومات عن كنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي على النحو التالي:
-يرجع تاريخ الكنيسة إلى القرن 19 الميلادي.
-توجد بداخل الكنيسة سلالم أثرية ترجع للقرون الأولى كانت تستخدم قديمًا في أثناء فيضان النيل.
- في 12 مارس لعام 1976 رأى شعب الكنيسة كتابًا مقدسًا ضخمًا يطفو على سطح المياه وهو مفتوح على سفر إشعياء الإصحاح 19 عند قول الرب: "مبارك شعبي مصر"، ويوجد الآن هذا الكتاب المقدس داخل الكنيسة.
-تحتوي الكنيسة على 3 هياكل و3 قباب، وبها بئر كانت تشرب منها العائلة المقدسة.
-يوجد أمام الكنيسة سلم آخر يصل بسرداب مار أسفل الكنيسة ويصل حتى النيل.
-كان يستخدم السرداب في نقل الأشخاص وما زال موجودًا، وتمت إعادة ترميمه ووضعت فيه أيقونة للسيدة العذراء والسيد المسيح.
-تم إعادة ترميم الكنيسة بالكامل في سبعينيات القرن الماضي.
-أثناء عمليات الترميم تم اكتشاف سرداب قديم تحت الأرض وكان ملجأ للمسيحيين أيام الاضطهاد، ويوجد داخله مذبح مقدس لتكميل صلوات القدس عند هجوم البربر على الكنيسة القديمة.
-توجد داخل صحن الكنيسة أيقونات يرجع تاريخها من 4 إلى 6 قرون تمثل الرسومات بطريقة قبطية.
-لم يبقَ من الكنيسة الأثرية إلا 3 قباب و3 مذابح، ويأتي إليها سياح من كل مكان.
-تعمل وزارة السياحة والآثار على مشروع مهم بالمنطقة وهو إقامة مرسى سياحي أمام الكنيسة.