بعد استهداف قنّاص.. تمرد في صفوف جنود الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
أعلنت قناة كان إسرائيلية، حالة من التمرد تكتنف المئات من جنود الجيش الإسرائيلي على قيادة الجيش، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف المُطالبة بتغيير أوامر إطلاق النار في مواجهة الفلسطينيين بقطاع غزة.
أوضحت القناة العبرية أن حالة تمرد الجنود الإسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد اندلعت في أعقاب مقتل أحد قناصة وحدة المستعربين الإسرائيلية، قبل أسبوعين على الحدود مع قطاع غزة، بنيران شاب فلسطيني، خلال المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية على الجدار الحدودي بين إسرائيل وغزة قبل أسبوعين، وذلك وسط استمرار الاستعداد الإسرائيلي للتصعيد مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
لجأ الجنود الإسرائيليون المتمردون على قيادة الجيش الإسرائيلي إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تمردهم، خاصة موقعي انستجرام وتيك توك، حيث اتخذت حملة التمرد العسكري، شعارًا يتضمن صورة جندي كُتب على صدره العاري «أطلقوا أيديهم»، في إشارة إلى تغيير أوامر إطلاق النار، بزعم أن قيادة الجيش الإسرائيلي تمنعهم من الدفاع عن أنفسهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان نفس القناة، عن استعدادات الجيش الإسرائيلي للدخول في معركة عسكرية جديدة مع قطاع غزة.
أفادت القناة، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد أمني متوقع في قطاع غزة، خلال فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ يوم الاثنين المقبل.
لفتت القناة أيضا إلى أن الجيش الإسرائيلي قد عزز قُواته على حدود قطاع غزة، ونشر المنظومة الدفاعية القبة الحديدية للاستعداد لأي سيناريو على الجبهة الجنوبية الإسرائيلية، رغم التأكيدات الداخلية بأن تل أبيب ستحاول بكل ما بوسعها لمنع هذا التصعيد.
مصادر إسرائيلية أكدت أن قطاع غزة يستعد في الأيام القليلة المقبلة إلى إطلاق بالونات الهيليوم الحارقة على منطقة ومستوطنات غلاف غزة، وأن وحدات الإرباك الليلي ستزيد من عملياتها أيضا تجاه الغلاف، حسل القناة.
أشارت القناة الإسرائيلية، إلى دعم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لقيادة الجيش وقراراتها، خلال حديثه مع رئيس هيئة الأركان وكبار قادة المنطقة الجنوبية.
