مصر بلد استثنائي وأعرف مزارات يجهلها السياح وبحب الكشري.. القاهرة 24 يحاور سفير فرنسا
قال ستيفان روماتيه، سفير فرنسا في مصر للقاهرة 24: مصر بلد استثنائي أنا متعلق للغاية بهذا البلد وبتاريخه وبهذه الأرض وبتراثها.
وأكد السفير الفرنسي أنه حظى بفرص رائعة خلال سنواته الأربع من زيارة جميع أنحاء مصر في الشمال والجنوب والشرق والغرب.
وقال روماتيه: أنا مهتم للغاية بالتراث التاريخي والأثري وقد حظيت بفرصة زيارة غالبية المواقع الأثرية المصرية الكبرى، وكذلك زيارة جميع المواقع التي عملت بها بعثات تنقيب فرنسية مصرية، وهو ما أعطاني المجال لاكتشاف العديد من المناطق التي لا يعرفها السياح.
ما هو الموقع الأثري المفضل لكم هنا في مصر؟
حسنًا سأقوم باعتراف صغير، لقد زرت سقارة 25 أو 30 أو 40 مرة أحمل حبا وشغفا كبيرا لهذه المنطقة.
يقدم تاريخ مصر وعلم الآثار المصرية فهو موقع مهم للغاية، لأنه يمثل أيضا مجال التعاون بين مصر وفرنسا، حيث إن علماء الآثار الفرنسيين نقبوا فيه عن الآثار منذ 150 عاما لذا فهذا الموقع الأثري يلخص وحده جزءا جميلا من التاريخ بين مصر وفرنسا.
ما هي الأطعمة المصرية المفضلة لديكم؟
أنا أحب المطبخ المصري للغاية، وسنحت لي الفرصة أن أذهب لزيارة العديد من المطاعم المصرية الشعبية، حيث أحب جدًا أن أتناول الكشري من "أبو طارق" وأحب جدًا الملوخية وبالطبع السمك المصري، كما أحب الحلويات المصرية جدا خصوصًا "أم علي".
هل توجد صفات مشتركة بين الشعب المصري والشعب الفرنسي؟
أعتقد أن هناك صفة مشتركة وهي أننا شعبان يستمدان هويتهما من التاريخ، حيث إن أصول مصر تعود إلى عمق التاريخ على مر العصور منذ سبعة أو 8 آلاف سنة.
فرنسا تعتبر دولة أحدث عهدًا حيث أُقيمت في العصر الروماني أو في العصور الوسطى، ولكننا كدولتين نملك نفس الشغف تجاه التاريخ وهذه هي الصفة المشتركة الأولى.
أما الصفة الثانية فهي أننا شعبان مثقفان ولدينا علاقة فريدة بالثقافة وهو ما يشكل جسورًا معرفية بين فرنسا ومصر، نحن دولتان تملك شغفًا كبيرًا تجاه الثقافة، نحن دولتان ينشأ داخلهم فنانين ومبدعين مثل الموجودين هنا الآن وكذلك في مجال السينما والأغاني وهو ما يفسح المجال للتشابه بين مصر وفرنسا.
