انخفاض الأجسام المضادة 20% بعد 60 يوما من تلقي جرعة ثانية من لقاح كورونا | دراسة
أثبتت دراسة جديدة، أجراها علماء من جامعة نورث وسترن، ونُشرت في مجلة Scientific Reports، أنه بعد 60 يومًا من تلقي الجرعة الثانية من لقاحي فايزر وموديرنا، تنخفض استجابة الأجسام المضادة بنسبة 20% لدى الأشخاص البالغين الذين أصيبوا سابقًا بفيروس كورونا.
أوضحت الدراسة، أن الإصابة بالفيروس التاجي والتعافي منه، لا يضمن نسبة عالية من الأجسام المضادة، بالإضافة إلى عدم ضمان تحقيق الاستجابة القوية لجرعة اللقاح الأولى.
يتناقض ذلك مع الافتراض بأن الإصابة بالوباء ستجعل الشخص آمنًا من الإصابة مرة أخرى.
اختبر عددًا من العلماء ومنهم توماس ماكديد عالم الأنثروبولوجيا وأليكسيس ديمونبروين عالم الصيدلة، عينات دم من الأفراد البالغين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا؛ وذلك لقياس المدة التي تستمر فيها الفوائد المناعية للقاحي فايزر وموديرنا، ومدى قدرتهما على الحماية من المتحورات.
قدم المشاركون عينات دم بعد أسبوعين إلى ثلاثة من الجرعة الأولى وبعد شهرين من الجرعة الثانية.
قال ماكديد، أستاذ الأنثروبولوجيا في كلية وينبرج للفنون: عندما اختبرنا عينات الدم من المشاركين بعد نحو ثلاثة أسابيع من جرعة اللقاح الثانية، كان متوسط مستوى التثبيط 98 %؛ مما يشير إلى مستوى عالٍ جدًا من الأجسام المضادة المعادلة.
تم جمع العينات بعد شهرين من الجرعة الثانية، وجدت الدراسة أن استجابات الأجسام المضادة قد انخفضت بنحو 20 %، ووجد أيضًا العلماء أن استجابة الجسم المضاد للتطعيم تختلف بناءً على تاريخ الإصابة السابقة.
