الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.. مدينة المعرفة والبحوث تحوي جامعتين إحداهما عالمية وأخرى أهلية
بعد اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتكون العاصمة العربية الرقمية لعام 2021، لكونها تحتضن جهود تحقيق التحول الرقمى، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع الرقمى فى بيئة ذكية، متكاملة ومتجانسة.
أصبحت مدينة المعرفة والبحوث بالعاصمة الإدارية الجديدة محط أنظار الشرق الأوسط والعالم، بسبب كونها مجتمعا متكاملا لتكنولوجيا المعلومات، بما تتضمنه من مراكز بحثية متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات.
فبإجمالي استثمارات 15 مليار جنيه، وعلى مساحة 211فدان، أصبحت تحوي عدد من المشروعات التعليمية الأكبر في الشرق الأوسط والتي تهدف لتأهيل الشباب ورفع وعيهم وكفاءتهم بنظم التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لصالح المجتمع وتوفير بنية تحتية ضخمة لاستقبال الاستثمارات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
فهي تضم جامعة بيردو الأمريكية العالمية بشراكة دولية، وتعتبر أول جامعة في الشرق الأوسط وإفريقيا متخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
بجانب جامعة مصر المعلوماتية، التي أنشأتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالى لتكون أول جامعة فى إفريقيا والشرق الأوسط متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها، وتشمل 4 كليات وهي، كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة، وكلية تكنولوجيا الأعمال، وكلية الفنون الرقمية والتصميم.
بجانب أكاديمية الابتكار والبحوث والأكاديمية الوطنية لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومبنى تدريب يضم فرع للمعهد القومي للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات ويهدف لتدريب الشباب على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من ابتكارات حديثة، بخلاف مقار لكبرى الشركات العالمية والمحلية والشركات الناشئة العاملة فى مجال الاتصالات.
والهدف من إنشاء المدينة هو تأهيل الشباب ورفع وعيهم وكفاءتهم بنظم التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لصالح المجتمع، ومواكبة التطور التكنولوجى العالمى الذى يشهده العالم، ليصبح الجيل القادم هو القوة الدافعة للابتكار التكنولوجى، قادر على إنشاء بنية تحتية ضخمة لاستقبال الاستثمارات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات.