الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ردود فعل فلسطينية تؤكد أهمية القمة الثلاثية بين السيسي وعباس وعبد الله الثاني

القمة المصرية الأردنية
سياسة
القمة المصرية الأردنية الفلسطينية
الخميس 02/سبتمبر/2021 - 04:17 م

جاء البيان الختامي للقمة المصرية الفلسطينية الأردنية في القاهرة ليزيد من دقة هذه القضية، خاصة أن البيان شدد على رفض الإجراءات الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين وتهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة، فضلًا عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

هذا بالإضافة إلى تأكيد البيان أن حل الدولتين سبيل وحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل.

تأتي هذه القمة وسط مخاض الكثير من الاجتماعات السياسية الهامة، أبرزها أنها تأتي عقب الإعلان عن اللقاء الذي أجراه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الأمن الإسرائيلي بيني جانتس.

تشير تقارير فلسطينية إلى أن هذا الاجتماع حظي باهتمام الكثير من القيادات الحمساوية، ممن أقروا بأهمية هذا الاجتماع، وذلك رغم أن بعض المتحدثين باسم حماس أدانوا الاجتماع. 

ذكرت بعض من وسائل الإعلام الفلسطينية أن إسرائيل سمحت، لفترة طويلة، بدخول البضائع ومواد البناء إلى غزة بعد الاجتماع، موضحة أن بعض من القيادات الفلسطينية وعلى رأسها يحيى السنوار نائب رئيس الحركة، طلب من أبو مازن أن يساعده أيضًا، وبدوره في هذا الأمر مع إسرائيل.

القاهرة 24 توجت بالسؤال إلى الكاتب الصحفي الفلسطيني فتحي صباح، والذي قال إن القمة الثلاثية إيجابية ومهمة، موضحًا أن مصر والأردن هما دولتان شقيقتان مجاورتان لفلسطين، وهما بالتالي حريصتان على فلسطين وأرضها، وتعملان بالتنسيق والشركة مع منظمة التحرير والحكومة لعودة الحقوق الوطنية للفلسطينيين.

أضاف صباح أن القمة الثلاثية بمثابة دعم سياسي ورسالة إلى الاحتلال والولايات المتحدة لتؤكد حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه وبالنسبة لعملية التسوية السياسية، فإن معظم الشعب الفلسطيني ضد عملية التسوية على شكلها الحالي في ضوء مسار أوسلو لأن هذا المسار عبثي. 

أشار صباح إلى أن عملية السلام يجب أن تقوم على أسس واضحة تتمثل في المرجعية الواضحة، وهي الأرض مقابل السلام بما فيها القدس المحتلة ووفق جدول زمني متفق عليه. 

بدوره قال الكاتب الصحفي الفلسطيني رامي منصور، رئيس تحرير موقع عرب 48، والذي قال إنه لا توجد فرص للتسوية بسبب موقف بينيت الرافض حتى للقاء عباس. 

يرى منصور في تصريحات خاصة إلى القاهرة 24، أن العلاقات مع السلطة الفلسطينية تسير على المستوى الاقتصادي المعيشي والأمني فقط، لأن بينيت يرفض أي تسوية مع الفلسطينيين، ويتعامل معهم كتكتل سكاني وليس شعبًا له حقوق سياسية وقومية.

منصور أشار أيضًا إلى ما نشرته تقارير صحفية في أعقاب لقاء عباس مع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني جانتس، في رام الله، الأحد الماضي، حيث قال مصدر في مكتب بينيت في بيان، إنه "لا توجد أي عملية سياسية مع الفلسطينيين ولن تكون أيضًا، ولقاء جانتس - أبو مازن صادق عليه رئيس الحكومة مسبقًا، وهذا كان لقاء حول قضايا جارية لجهاز الأمن مقابل السلطة الفلسطينية".

 

 

تابع مواقعنا