النهضة التونسية تعلن تغييرًا في قياداتها وتعترف مجددًا بتحملها مسؤولية تدهور الأوضاع
اعترفت حركة النهضة التونسية بتحملها مسؤولية ما آلت إليه ظروف البلاد، بجانب ما أسمتهم بـ الأطراف الذين حكمت معهم، وفق بيان الحركة مساء اليوم الأربعاء.
وأضاف بيان الحركة الإخوانية، أنها تتفهم غضب الشارع التونسي، ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها القادم، بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة.
ولفتت إلى إشراف راشد الغنوشي، رئيس الحركة، على الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي المسير للأعمال قبل الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد قريبا، مضيفة أن الاجتماع شهد التداول في الشأن الوطني ومتابعة آخر مستجدات الوضع بالبلاد، حيث أكد المشاركون أن حركة النهضة تتحمل المسؤولية إلى جانب الأطراف الذين حكمت معهم، حسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة البلاد، وفق نص البيان.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد جمد مجلس النواب التونسي الذي كانت تسيطر عليه حركة النهضة، في 25 يوليو الماضي، بالإضافة إلى إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، الموالي للحكرة، في ظل أزمة سياسية وصلت إلى طريق مسدود.
وأكد سعيد، أن قراراته جاءت موافية لدستور البلاد في ظل ما تتعرض له الدولة من مخاطر وبعد تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية.