كيف يؤثر الانقلاب المناخي الثالث على المحاصيل الزراعية؟
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة إن الفترة المقبلة ستشهد الانقلاب المناخي الثالث أي التحول من فصل الصيف للخريف.
أوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، عبر منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حالة الطقس خلال الأيام المقبلة، من حيث انكسار في الطاقة الحرارية نهارا، زيادة فرق حرارة الليل والنهار وزيادة التذبذبات الحرارية، زيادة الرطوبة الحرة على سطح النباتات وزيادة في الرطوبة الجوية.
أضاف فهيم أن من ضمن تأثير الانقلاب المناخي قصر الفترة الضوئية، وزيادة في سرعة الرياح وثبات اتجاهات الرياح لتكون في معظمها شمالية إلى شمالية غربية.
نصائح للمزارعين لتفادي الانقلاب المناخي
كشف فهيم علي تأثير الانقلاب المناخي على النباتات من حيث انخفاض تدريجي في معدلات الامتصاص الأرضي للعناصر من خلال المجموع الجذري للنباتات؛ لذا يجب أهمية تكثيف برامج التغذية الورقية مع إضافة حامض الفسفوريك بطريقة دورية حقنا مع الري.
وتابع: خلال الانقلاب المناخي يزيد نشاط ملحوظ لفطريات التربة وزيادة معدلات أعفان التقاوي والبادرات والجذور، لذا يجب استخدام المطهرات الفطرية للمحاصيل وكذلك تطبيق الإضافات الأرضية مع مياه الري بالمبيدات الفطرية النحاسية.
أشار إلى أن الانقلاب المناخي يساعد على انتشار كثيف لأمراض المجموع الخضري المحبة للرطوبة الحرة مثل البياض الزغبي على القرعيات وعلى الريحان؛ بالإضافة إلى انتشار أعفان الثمار في كثير من محاصيل الخضر؛ لذا يجب إجراء العمليات الوقائية بالمواد الفعالة ميتالكسيل، وميفينوكسام واكسي كلور النحاس عند عمر يتراوح من 30 إلى 40 يوم. والتكرار كل من أسبوع إلى 10 أيام.
وأضاف، انتشار الحشرات الثاقبة الماصة وزيادة كثافة الندوات العسلية علي معظم الحاصلات وزيادة في حرشفيات الأجنحة زي ديدان الثمار واللوز والدودة القارضة ودودة ورق القطن والتوتا ابسولوتا؛ لذا يجب فحص النباتات صباحا وتعليق المصايد وفحصها يوميا تمهيدا للمعاملة بالمبيدات المناسبة.
من ضمن تأثيرات الانقلاب المناخي على النباتات انتشار ذبابات الدبترا مثل ذبابة ثمار الزيتون وذبابة المقات على القرعيات وذبابة الفاصوليا، لذا يجب رش المبيدات الحشرية المناسبة.
