شريعة يهودية.. آمنة نصير تحسم الجدل بشأن فرض ارتداء النقاب

قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس نواب، إن النقاب ليس بفرض ولا علاقه له بالشريعة الإسلامية، مؤكدة أن النقاب شريعة يهودية، مستشهدة بقوله تعالى في الآية الكريمة: “قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ”، متسائلة: “كيف تطلب غض البصر وتطلب النقاب؟”.

وتابعت نصير، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن النقاب غير مطلوب بتاتًا وعلى الإطلاق، موضحة أن الواجب والمطلوب هو غض البصر، وأي وقت تخلع الفتاة النقاب، ليس عليها وزر، لأنه ليس بشرع.

أضافت أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس نواب، أن علينا اتباع الفرض وهو ارتداء الحجاب، لأن الشريعة الإسلامية قد فرضته، محذرة البعض من اتباع الشريعة اليهودية في النقاب.

أستاذ فقه مقارن يوضح عدد المرات التي يحق للخاطب رؤية وجه خطيبته المنتقبة؟

هل للأب إجبار ابنته على ارتداء الحجاب ومنع النفقة عنها إن لم تفعل؟.. الإفتاء تجيب

الإفتاء: النقاب ليس واجبًا

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تقول فيه السائلة: “هل ارتداء النقاب فرض؟”.

أجابت الإفتاء، أن النقاب في الأصل ليس فرضًا وهو من باب الفضل، وقد وصف الرسول الحجاب الواجب على المرأة المسلمة الالتزام به، حيث قال: "يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض فإنه لا يجوز أن يُرى منها إلا هذا وهذان، وأشار للوجه والكفين".

وأضافت الدار، أن النقاب ليس واجبًا مثل الحجاب، وعليه فمن خلعت النقاب لا بد أن تلتزم بهيئة الحجاب، مؤكدة أن الحجاب بإجماع المسلمين والأئمة والمذاهب سلفًا وخلفًا لم يختلف أحد من علماء الأئمة عليه.