التحقيقات مع مستريح البيتكوين تكشف كواليس تحصله على 100 مليون جنيه من ضحاياه
يخضع عزت سعيد المعروف إعلاميا بمستريح البيتكوين، وريان المطرية، للمحاكمة الجنائية بعد أن تم إلقاء القبض عليه، بتهمة بالاستيلاء على مبلغ 200 مليون جنيه من آلاف الضحايا، بحجة استثمارها لهم وتشغيلها في مجال تجارة أجهزة الكمبيوتر، وبفائدة 65% من قيمة رأس المال، ولكنه استثمر هذه الأموال في مجال تعدين العملات، وحقق ثروات طائلة، وأغلق فروع شركاته، مما اضطر عملائه إلى تقديم شكاوى ضده.
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية رقم 205 لسنة 2020 والمعروفة إعلاميا بمستريح البيتكوين، والمتهم فيها عزت سعيد، بتهمة الاستيلاء على 200 مليون جنيه من 3 آلاف مواطن.
جاءت أسماء الضحايا في قضية مستريح البيتكوين، كالآتي، أحمد عبد الرحمن محمد، والمقيم بحلوان، وزكريا عبد الحي رمضان محمد، والمقيم بأسوان طريق السادات، وزينب رضوان فهيم رضوان، المقيمة بأسوان عباس فريد، ورجب على فرغلي، المقيم بأسوان الشيخ هارون، وفردوس عبد المنعم عبدالرحمن مصطفى، ومصطفى محمد مصطفى محمود، وأحمد عبد الحميد السيد محمد، وسماح عبد المنعم عبد الرحمن مصطفى، ومحمد عبد المنعم عبد الرحمن مصطفى، وإبراهيم محمد محمود سلطان، نوح محمد محمود سلطان، ومحمود عبد الحميد عبد الحق، ومصطفي نبيل محمد محمد أحمد أبوريا، وايهاب محمد عادل محمد توفيق، وخالد عبد اللطيف محمد الحوت، وحسن على عبد اللطيف فضل، ونوسيله جمال رزق رزق، وسامح حسانين حسانين محمد، ووليد رشدي محمد حافظ، وفاروق محمد محمد عطاالله، ومحمد محسن محمد صقر.
مستريح البيتكوين
اتهم الشاكين المتهم عزت سعيد المعروف، إعلاميا بـ مستريح البيتكوين، صاحب مجموعة شركات اكس فرست للتجارة والبرمجيات X - Frist حيث أن مستريح البيتكوين، هو صاحب مجموعة شركات اكس فرست للتجارة العامة والبرمجيات ولها عدة فروع ووكلاء في عدة محافظات منها القاهرة والإسكندرية وأسوان والجيزة ومنذ عام 2018، وفي غضون عام 2019 بدأ في دعوة الجمهور للاستثمار وايداع أموالهم بالشركة لتوظيفها واستثمارها في نشاط الشركة، في مقابل أرباح تتعدى 57% بنسب متفاوتة، واستقبل المودعين بمقر الشركة وفروعها في عدة محافظات مستخدما الدعاية عن طريق السوشيال ميديا وعقد المؤتمرات، لإقناع الجمهور بإيداع أموالهم بالشركة لتوظيفهم وأنشأ قناة فضائية باسم FM، لهذا الغرض وتم اغلاقها بعد تحقيق الغرض من إنشائها من جانب الجمهور، والاستيلاء على أموالهم بدعوى تجارة البرمجيات تحقق أرباح طائلة، مما دعي الكثيرين لإيداع أموالهم لدى الشركة.
تحصل مستريح البيتكوين على أموال تعدت المائة مليون جنيه أموال الشاكيين، واستمر في صرف الأرباح عدة أشهر حتى توقف عن الدفع تماما منذ مارس 2020، ولم يدفع الأرباح أو رأس المال واتضح للشاكين أنه تم حبسه في قضايا نصب، وعندها بدأ المودعون التحري والتقصي عن حقيقة نشاط الشركة ومصير أموالهم، فتبين لهم أن المشكو في حقه يستخدم الأموال في تجارة غير مشروعة وغير مصرح بها قانونا، وهي التعامل في العملة الرقمية الالكترونية المعروفة باسم بيتكوين، ويضارب بأموالهم على منصات الكترونية علانية، مما يشكل خطورة شديدة لضياع الأموال وأنه قام بتحويل جميع الأموال إلى عملات رقمية الكترونية بيتكوين، لا يعرف مصيرها أحد غيره ولا يتحكم بها غيره.
تبين لضحايا مستريح البيتكوين، أنه قام بإدخال أجهزة تعدين لهذه العملة إلى مصر بطرق غير قانونية وغير شرعية، عن طريق التهريب عبر الحدود بمعرفة المشبوهين وتم مطالبته أكثر من مره يبرد أموال المودعين الا أنه رفض واختفى هو ومعاونيه، وحيث أن ما قام به المشكو في حقه يخالف القانون 141 لسنة 1988 ويشكل كذلك ارتكابه عدة جرائم وهب الاستيلاء على أموال آلاف المودعين من عدة محافظات لغرض توظيفها واعطائهم أرباح وعدم ردها إليهم، وإدخال أجهزة تعدين غير مصرح بها عن طريق التهريب عبر الحدود دون موافقة السلطات المختصة، وإيداع الأموال داخل المحافظ الإلكترونية لعملة رقمية، الدينار البيتكوين غير معترف بها قانونا مما يضر بالاقتصاد القومي وبأموال المودعين، وشبهة التعامل عن طريق الأجهزة الالكترونية بتحويل أموال المودعين لمنظمات مشبوهة دون مراقبة.
استعان مستريح البيتكوين بأجانب من جمهورية جورجيا وإجبار المودعين على عمل توكيلات لمحامية أجنبية بجورجيا لتأسيس شركة مساهمة بالخارج لا تعلم نشاطها وأهدافها، وإنشاء شركة مساهمة وتلقي أموال دون موافقة هيئة سوق المال.