الإفتاء توضح السور المستحبة في صلاة الاستخارة
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، يقول فيه السائل: هل هناك آيات مُعينة تقرأ في صلاة الاستخارة؟.
أجابت الإفتاء، أن يقرأ المصلي ما يشاء من القرآن الكريم في صلاة الاستخارة، ويُستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وفي الثانية: “قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ”، وناسب الإتيان بهما في صلاة، يُراد منها إخلاص الرغبة وصدق التفويض، وإظهار العجز لله عز وجل.
أضافت الدار، أن بعض العلماء قد استحسنوا، أن يزيد في صلاة الاستخارة على القراءة بعد الفاتحة قولَه تعالى: «وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ، وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ»، في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية قولَه تعالى: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا».