بعد الغارات الأمريكية بأفغانستان.. ما حقيقة استهداف واشنطن لقيادي بـ داعش؟
شنت الولايات المتحدة عددا من الهجمات، علي تنظيم داعش الإرهابي بدولة أفغانستان ردا علي الهجومين الإرهابي على مطار كابول الإرهابي والذي راح ضحيته عددا من الجنود الأمريكيين، وأضافت أن هناك خطرًا كبيرًا بحدوث مزيد من الانفجارات مع اختتام مهمتها لإجلاء المدنيين وسحب القوات.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أن الغارات الجوية الأمريكية استهدفت عضوا في تنظيم داعش الإرهابي بدولة أفغانستان، باستخدام طائرات مسيرة، وطبقا للمؤشرات الأولية فقد نجحت الغارة بالفعل في قتله.
مسؤول أمريكي يعلق علي الضربة الجوية الأمريكية لعنصر بتنظيم داعش
وقال مسؤول أمريكي في تصريح لـ رويترز، إن من استهدفته الضربة التي نفذتها الطائرة دون طيار الليلة الماضية لا يُعتقد أنه من كبار مقاتلي تنظيم داعش، مشيرا إلى أنه لا يستبعد اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد التنظيم في المستقبل القريب.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن هناك أقل من 4000 جندي أمريكي في مطار كابول من 5800 في ذروة مهمة الإجلاء حيث تتسابق القوات الأمريكية وحلفائها لاستكمال عمليات الإجلاء والانسحاب بحلول الموعد النهائي الثلاثاء المقبل، والذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد مرور 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
سبب الهجوم الجوي الأمريكي على عنصر بتنظيم داعش
تسبب التفجير الانتحاري الذي وقع يوم الخميس الماضي، والذي تبناه داعش، في حمام دم خارج بوابات المطار حيث تجمع الآلاف من الأفغان في محاولة للخروج منذ أن سيطرت طالبان على كابول في منتصف الشهر الجاري.
وأسفر الهجوم عن مقتل العشرات من الأفغان و13 من أفراد الخدمة الأمريكية، وهو الحادث الأكثر دموية للقوات الأمريكية في أفغانستان منذ عقد.
ووعد الرئيس جو بايدن، يوم الخميس، بأن واشنطن ستلاحق الجناة، وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الضربة بطائرة دون طيار وقعت خلال الليل في إقليم ننكرهار شرقي كابول.
ولم يعلق تصدر حركة طالبان أى تعليق علي الهجوم الجوي الذي شنته القوات الأمريكية علي عناصر داعش بدولة أفغانستان.