ذاكرة الأمثال 38.. لا إحسان ولا حلاوة لسان
السبت 28/أغسطس/2021 - 11:50 ص
الأمثال ليست مجرد كلام يُقال لمجرد القول أو اللهو وفقط، بل الأمثال ذاكرة تحفظ عادات الشعوب ومعتقداتهم وما يؤمنون به.
والأمثال تكون أحيانًا دلالة على الحياة الاجتماعية والطبقة التي ينتمي إليها قائليها، ومضارب الأمثال كثيرة ومتنوعة، ومن هذه الأمثال: لَا إِحْسَانْ وَلَا حَلَاوِةْ لِسَانْ.
تفسير المثل
ويفسر أحمد تيمور باشا المثل في كتابه الأمثال العامية: لا إحسان يُنَال منه، ولا قول بمعروف، ويرويه البعض: لا إنسان بدل لا إحسان؛ أي: لا هو إنسان رضي الأخلاق، والصح ما هنا.
يضيف: وقريب من هذا قولهم: لا ود ولا حديث يلد، وقالوا أيضًا: ما عندك إحسان ما عندكش لسان، ومن أمثال العرب: كسفًا وإمساكًا، والكسف من قولهم: وجه كاسف؛ أي: عابس، ويُضرَب للبخيل العبوس؛ أي: أتجمع كسفًا وإمساكًا؟