رئيس جامعة أسيوط يزور معهدًا أمريكيًا متخصصًا في الجراحات الميكروسكوبية بكنتاكي الأمريكية
أجرى الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، زيارة طبية لمعهد كلايتون كوتز المتخصص في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية بولاية كنتاكي الأمريكية.
يأتي ذلك في إطار صفته العلمية كأستاذ عظام متخصص في الجراحات الميكروسكوبية، ومؤسس أول مدرسة في هذا المجال الدقيق على مستوى دول الشرق الأوسط، والذي نجح في وضع وحدة الجراجات الميكروسكوبية بجامعة أسيوط على الخريطة العالمية بشراكتها في تأسيس أول مدرسة عالمية فى مجال جراحة الضفيرة العصبية الذراعية، والتي تضم 4 مراكز طبية فقط على مستوى العالم تشمل دول الهند وإسبانيا والمكسيك وجامعة أسيوط بمصر والتي تستقبل سنويًا عشرات المتدربين من مختلف الدول الأجنبية كإحدى المحطات الأربع للتدريب على هذا النوع من الجراحات كشرط للحصول على دبلومة دولية فى هذا التخصص.
وصرح الدكتور طارق الجمال بأن زيارته لمعهد كلايتون كوتز تضمنت المشاركة فى إجراء ثماني عمليات جراحية دقيقة لحالات مرضية تحتاج إلى تدخل جراحي، وذلك إلى جانب فحص عشرات الحالات الأخرى من المصابين المترددين على العيادة الخارجية الملحقة بالمعهد، حيث التقى رئيس جامعة أسيوط أول حالة لمريض تم إجراء له عملية زراعة لزراعة الأيسر نقلًا من شخص متوفى، والتي أجريت بالولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من 20 عامًا.
كما كشف رئيس جامعة أسيوط عن تقديمه ثلاث محاضرات علمية لعدد من أطباء المعهد من مختلف الجنسيات والمتخصصين في مجاله والتي تناولت موضوعات مختلفة حول إصابات الضفيرة العصبية وعمليات زراعة العظام عند الأطفال، والتي تجرى إما لحالات اكتشاف الأورام في عظام الأطفال أو في حالات الإصابات والحوادث.
وأوضح الدكتور طارق الجمال أن الأطفال في مصر أكثر عرضة لإصابات الضفيرة العصبية والتي تقع إما نتيجة لحوادث الطرق والتي تحتل فيها مصر مكانة متقدمة بين الدول الأكثر عرضة للحوادث أو إصابات الضفيرة العصبية الناجمة عن انخفاض مستوى الرعاية الطبية المقدمة للأم خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة وذلك لانخفاض الوعي الصحي والثقافة الطبية الموجودة في مصر مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن اللجوء إلى إجراء جراحة لزراعة العظام عند الأطفال باستخدام الجراحات الميكروسكوبية هي طريقة علمية تحقق نتائج عملية واعدة في مستوى العلاج وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن استخدام الطرق الأخرى البديلة إلا أنها تحتاج مراكز طبية متخصصة في إجراء هذا النوع من العمليات الدقيقة.