الإسكان تحذر من التلاعب بتغيير نشاط الوحدات: يُمنع بيعها أو تأجيرها |فيديو
قال المهندس عمرو خطاب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الحملات المفاجئة على الوحدات السكنية تأتي لمنع التلاعب من قبل المستفيدين والحفاظ على الملكية، مشيرًا إلى أن وحدات الإسكان الاجتماعي مدعمة من الدولة، ويمنع بيعها أو تأجيرها أو غلقها وعدم الاستفادة منها.
أضاف عمرو خطاب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزارة تسعى لتطبيق القانون للحفاظ على حقوق المواطنين في الاستفادة من وحدات الإسكان الاجتماعي، موضحًا أنه في خلال سنة من استلام الوحدة السكنية يجب أن يكون المستفيد منها شاغلها بنفسه، ويرسل إله إنذار في حال مخالفته، وبعدها تتخذ الإجراءات القانونية.
تابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان أن الوزارة تحرر محضرًا لصاحب الوحدة حال مخالفته القانون، وقد تصل العقوبة إلى سحب الوحدة السكنية أو غرامة مالية قد تبلغ 50 ألف جنيه أو الحبس لمدة عام، موضحًا أنه عندما يقدم المستفيد من الوحدة السكنية عذرًا عن عدم إشغاله لوحدته يتم النظر في العذر، وإذا انطبقت عليه شروط الإعفاء من العقوبة يحدث ذلك.
كما أوضح المهندس عمرو خطاب أن أي مواطن يبيع وحدة سكنية مقدمة من الدولة سيتعرض للعقوبة، مشيرًا إلى أن الوحدة السكنية تكلف الحكومة نصف مليون جينه في حين أن المواطن يحصل عليها بنصف الثمن، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي قد قال: «هخليكوا تتكعبلوا في الشقق» كان يريد إرسال رسالة للمواطنين بأن أي مستحق سيحصل على وحدته السكنية.
حذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان من بيع أو تأجير الوحدة السكنية لتفادي التعرض للعقوبة، لافتًا إلى أن هناك 1.4 مليون مستفيد من الإسكان الاجتماعي، والدولة مستمرة في إنشاء الوحدات السكنية، ولن يكون المواطن في حاجة إلى شراء شقق من الباطن.
