الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دون العرق الآري تنهار الحضارة البشرية.. هتلر وشعبه المختار ثنائية جدلية لا تنتهي

أدولف هتلر
ثقافة
أدولف هتلر
الإثنين 23/أغسطس/2021 - 06:40 م

أدولف هتلر الزعيم النازي الشهير، شبح أوربا المرعب، مشعل الحرب العالمية  الثانية، نمر اليوم بذكرى توقيعه لمعاهدة عدم اعتداء مع الزعيم السوفيتي ستالين، والتي كانت في 23 أغسطس عام 1939، واحتوت بندود المعاهدة على انتهاء الصراع بين الطرفين، والتي كانت شهدت حدة كبيرة قبل توقيع المعاهدة.

عُرف هتلر بأنه كان متحيزًا لعرقه الآري، وكان يرى أنه العرق المثالي، وأن الشعب الآري هو السيد والمختار، وأكد على هذا في كتابه «كفاحي» وهو كتاب يلخص أفكار هتلر عن أشياء عديدة منها الأحزاب والنازية والسياسات المختلفة، والأعراق أيضًا فقد مهد لآرائه ببراهين رآها متسقة مع فكرته، حيث قال بأن التزاوج بين كائنين متفاوتين في القيمة، هو تحدٍ لإرادة الطبيعة، والتي تسعى إلى رفع مستوى الكائنات.

القوي مدعو للسيطرة على الضعيف، وإن لم يحافظ البشر على هذا النظام، فإن تطور الكائنات المنظمة، سيصاب بنكسة خطيرة!، فكأنه هنا يبرر أعمال العنف التي سيرتكبها مستقبلًا، والتي ستجعله يقوم بمذابح بشعة وحروب من اشرس حروب التاريخ الإنساني.

كما أنه يرى أن الجنس الآري لا يجوز ان يختلط بدماء أجناس أخرى وضيعة، وقال بأن اختلاط الجنس الآري مع غيره في السابق، أدى إلى خراب الشعب وتدني مستواه، فالجنس الآري من وجهة نظره هو مؤسس الحضارة الإنسانية، ويقول بأن كل ما نراه من حضارات يعود أصله إلى ثمرة النشاط الآري الخلاق، فالآري حامل المشعل الإلهي الذي ينير الطريق أمام البشر وإن توارى الآري سيعود الظلام وتنهار الحضارة البشرية في بضع قرون على حد تعبيره.

هتلر.. اليهود لصوص حضارة ودولتهم إلى زوال

عرف عن هتلر احتقاره ومعاداته لليهود، مع أنه لم يكن كذلك في البداية، لكنه تحول وأصبح يرى الجنس اليهود كالداء الواجب التخلص منه، وعندما وصل للحكم لم يترك يهودي في ألمانيا إلى وساقه إلى المحارق، ويقول عنهم في كتابه، ليس لليهودي حضارة خاصة به، فأسس عمله الفكري مستوحاة من الذين أوجدوا الحضارات، ويرى أيضًا أن اليهود لا يملكون روح تضحية، وتغلب عليهم «الأنا».

ويرى الزعيم النازي أن اليهود ليسوا أصحاب حضارة، فالحضارة اليهودية التي نراها الآن حسب ما رأى مسروقة من شعوب أخرى، وتم تشويه معالمها، وإن قامت لهم دولة في يوم من الأيام، فإنها لن تعيش طويلًا، لأنها سوف تفتقر للأسس التي تبنى عليها الحضارة.

تابع مواقعنا