ممثلو الجاليات المصرية في الخارج: نطالب السيسي بإنشاء مجلس استشاري يمثلنا
قالت صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إنه يُعاود تجديد طلبه للرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن يكون هناك مجلس استشاري للمصريين في الخارج، لافتًا إلى أهمية انضمام الرموز المصرية في الخارج به، تحت راية وإشارة السيسي، مُشيرًا إلى أنه قد اجتمع هو وبعض من ممثلي الجاليات المصرية في الخارج بالرئيس قبل أن يتولى المنصب الرئاسي، في اجتماع استغرق ما يقرب من 4 ساعات.
أضاف فرهود خلال ندوة في القاهرة24، بمشاركة بعض من ممثلي الجاليات في أمريكا وألمانيا، أن السبب وراء هذا المجلس الاستشاري، هو أن الكيانات المصرية بالخارج توسعت بشكل كبير، وأصبح من السهل أن تقوم كل مجموعة مكونة من 4 أفراد أن تقول إنها تُمثل الجالية، وهم بحاجة لمعرفة من الأصل، ومن له وجود ملموس وقوي، لافتا إلى أن هذا التوسع، هو السبب وراء فشلهم بالخارج.
من جانبه، علّق طارق سليمان، رئيس النادي الثقافي المصري في الولايات المتحدة الأمريكية، على أزمة كثرة الكيانات المصرية في الخارج وأهمية توحيدها، قائلا: توحيد الكيانات في الولايات المتحدة الأمريكية صعب، نظرًا لبُعد المسابقة بين الولايات وبعضها، وبالتالي الجالية التي تُقيم في ولاية أخرى وبعيدة عني سيقولون نحن لا نعرفك فكيف تُمثلنا.
من جانبه، صرح نشأت زنفل، نائب رئيس النادي الثقافي المصري في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه من الصعب توحيد الكيانات المصرية بالخارج وتطبيقها في الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث يكون لكل جالية رئيس، نظرًا لأن كل جالية بها إخوان أو من يدعم حركة 6 إبريل، لذلك نحن كرؤساء للمنظمة التي نقوم بتنظيمها، مثل النادي الثقافي المصري، لكن ما نطلبه من المسؤولين هو غربلة الكيانات المصرية بالخارج، لمعرفة من له دور حقيقي على أرض الواقع ومن لا يريد سوى الظهور فقط، ونحن نقف دومًا وراء مصر ولنا دور وطني، وبتلك الكلمات نرد على من يقول إن دورنا هو فقط الظهور بالإعلام، ونقول لهم إن وجودنا ووقوفنا بهذا الشكل منع وجود الإخوان وسطنا، لذلك نتمنى أن يكون هناك تعامل معنا بشكل أكبر من ذلك.
