متحدث الكنيسة الأرثوذكسية يكشف موقف الدين من رفع الأجهزة عن المريض الميؤوس من حالته
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ردًا على تساؤل يفيد برفع الأجهزة الطبية عن الشخص الميؤوس من حالته الصحية أو الشخص الداخل في غيبوبة قائلًا: هذا الموضوع طبي بحت ومن يقدره هم الأطباء وحدهم وليس للدين رأي في هذا.
وأضاف المتحدث الإعلامي، لـ القاهرة 24، أنه رغم من أن الدين يُنظم علاقة الإنسان بالله فإنه ليس من حقه أن يحدد حياة الأشخاص يعيشون أو لا يعيشون.
وتابع القمص موسي إبراهيم، قائلًا: إذا كان الطب يريد أمر ما وهذا الأمر تم إقراره قانونيًا من قبل الدولة فيصبح هذا القرار قرار طبي مستند على القانون.
وأكمل المتحدث الإعلامي في حديثه: إذا كانت هناك دولة تمنع رفع الأجهزة على المريض حتى إذا كانت حالته ميؤوس منها فلا تستطيع الأطباء أن ترفع الأجهزة ولا دخل للكنيسة في هذا، مشيرًا إلى أن الأمر هنا أصبح قانون دولة وليس رأي أطباء أو دين وإذا قرر الرأي الطبي رفع الأجهزة يُسأل قانونيًا.
وأنهى القمص موسى إبراهيم حديثه، لـ القاهرة 24، قائلا: من يحكم في هذا الأمر هم الأطباء دون غيرهم.
وكان قد نشر الأنبا سيرابيون مطران لوس انجلوس دراسة لكونه طبيبًا، تفيد بأنه إذا توقف المخ فلا مانع من رفع الأجهزة عن الشخص المريض حتى وإن كان في غيبوبة، أما إذا لم يتوقف المخ فلا يجب أن تُرفع الأجهزة عن لأنه يزال على قيد الحياة.
