الشرقية في أسبوع.. تصفية التوحيد والنور ووفاة زوجين في 40 دقيقة وتفوق صاحب الـ 27 عملية
شهدت محافظة الشرقية، خلال الأسبوع المُنقضي، عددا من الأحداث المتباينة، أبرزها وفاء زوجة أردنية لزوجها المصري حتى إنها توفيت وهي تُقبل قدميه بعد أربعين دقيقة فقط من وفاته.
ورحلت الزوجة الأردنية الجنسية «عبير شحادة رشيد» صاحبة الاثنين والأربعين ربيعًا، بعد وفاة زوجها بأربعين دقيقة فقط داخل منزل شقيقة الزوج ببندر مركز ومدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، وسط تأكيدات من جانب أفراد أسرة الزوج المتوفى أنها كانت تُردد العبارات التي تؤكد وفاتهما معًا، كأنها تتنبأ بوفاتها بعد رحيل زوجها ما لم ترحل قبله.
واستشهد الجميع في ذلك بعبارة سبق ورددتها بقولها: «لو الموت جاك قبلي هدخل القبر قبلك يا سيد»، وهو ما حدث بالفعل ودخل جثمانها قبرها قبل أن يدخل جثمان زوجها «السيد محمد السيد بصلة» صاحب الثمانية والأربعين ربيعًا، قبره إلى جوارها.
الأسبوع الماضي كان شاهدًا على تصفية فرع سلسلة مولات «التوحيد والنور» بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الذي تم تصفيته وغلقه بصورةٍ نهائية، فيما أفاد أحد العاملين بالفرع لـ«القاهرة 24» بأن الفرع لن يكُن متاحًا فيما بعد، وأن أقرب فرع لأهالي المدينة هو ذاك الموجود بمدينة السلام بمحافظة القاهرة.
وقبل ساعات، بالتزامن مع إعلان نتيجة امتحانات الثانوية العامة، نجحّ الطالب «حسام محمد النوبي» ابن مركز ومدينة أبو حماد الواقعة بجنوب محافظة الشرقية، في التفوق ونيل المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانية العامة بنظام الدمج؛ بعد سنوات من معاناة بدأت إثر تعرض عينه لإصابة بالغة على يد أحد زملائه الذي ضربه بقلم رصاص في عينه وقتما كان طالبًا بالصف الثاني الابتدائي، حيث أجرى «حسام» 27 عملية في عينه اليسرى تنوعت بين عمليات ليزر وخلايا جزعية، لكنه أوضح لـ«القاهرة 24» أن إرادته ومساندة والده ودعمه غير المحدود له حال دون تأثير تلك الأزمات عليه، حتى استطاع في النهاية أن يتفوق ليقترب من تحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الطب البشري، ومن ثمّ أن يكون طبيبًا للأطفال.
