مرض نادر يحاصر سيدة بالغربية.. وأسرتها تستغيث: نفسنا تتعالج عشان خاطر أطفالها
تبارك عادل حسن يوسف، ربة منزل، تبلغ من العمر 29 عامًا، مقيمة بقرية الفرستق بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، ولديها طفلين أعمارهم تتراوح بين 7 و10 سنوات، مصابة بمرض نادر عجز الأطباء عن تشخصيه.
تروي تبارك عادل قصتها لـ القاهرة 24 قائلة: إنها تعاني من مرض الاستسقاء، ووجود مياه في البطن والحوض منذ 7 سنوات، حينما كان وزنها 65 كيلو تعرضت لحالة إعياء شديدة وإغماء على إثر ذلك تم نقلها إلى مستشفى بسيون المركزي وأثناء الكشف عليها ونقل دم لها، وبالصدفة لاحظت إحدى الطبيبات ورم بالمعدة، موضحة: «كنت مفكرة بطني وارمة بعد الولادة والناس مفكرة إني حامل، والدكتورة طالبتني بضرورة إجراء تحاليل شاملة وفحوصات طبيبة لتحديد المرض وتم تحويلي إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا».
كما أكدت تبارك عقب الفحص الطبي في مستشفى المنشاوي العام بطنطا تم تحويلها إلى معهد الأورام ثم عرضها على طبيب كبد ثم جامعة طنطا التي أجرت لها عدة مناظير ونخاع وعمليات لسحب المياه من البطن ثم مكثت عدة شهور داخل مستشفى الجامعة بطنطا دون تحسن أو الوصول إلى تشخيص الحالة ثم نقلها مرة أخرى إلى معهد الأورام بطنطا وأجريت عدة فحوصات طبية وأخذت منها عينات ومكثت 15 يوما.
فيما أشارت تبارك إلى أنها خلال رحلة علاجها بمعهد الأورام وفحصها تبين عدم إصابتها بأي أنواع ورم أو سرطان في الدم ثم عرضها على مستشفى المنصورة وإعطائها أدوية كورتيزون دون تحسن إلى أن توصل أطباء المستشفى أنها مصابة بمرض نادر.
من جانبها، قالت شقيقة تبارك وتدعى سناء، لفينا بيها على كل الأطباء ومحدش عارف يشخص الحالة، ودة يودينا نعمل تحاليل ودة يودينا نعمل أشعة ومحدش عارف يعالج أختي.
كما أكدت أنه تم التواصل مع أحد الأطباء المتخصصين في البطني الذي أكد إصابتها بوحمتين في الأمعاء الدقيقة وضرورة تدخل جراحي لإزالتها وتم التواصل مع طيب جراحة واعطاها كبسوله لتصوير الجهاز الهضمي وتبين أن جزء من الأمعاء دايب وخلال إجراء عملية جراحية كبيرة لإزالة الأمعاء الدايبة تبين أن جميع أمعاء المعدة دايبة وملتصقة ببعضها البعض ولم يستطع طبيب الجراحة إجراء العملية وقدرت تكاليفها 70 ألف جنيه وتطور الأمر إلى إصابتها بنزيف مستمر.
أضافت شقيقة تبارك أيضا: مسكتناش وبقينا نلف بأختي وتم عرضها على عدة أطباء بين بطني ونساء وولادة وأورام وأصبح وزنها يتناقص إلى أن بلغ 40 كيلو، وتوصل الأطباء إلى أنها مصابة بمرض نادر ويستحيل علاجها إلا في ألمانيا.
من جانبها، ناشدت أسرة تبارك رئيس الجمهورية والدكتورة هالة زايدة وزيرة الصحة، بضرورة سرعة علاج تبارك وسفرها للخارج وتشخيص الحالة.
