يا جمال النبي.. «كان خلقه القرآن» من ذكر فضائل النبي
النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من علم الناس الأخلاق، أجمع الرواة والناقلون والعلماء على أنه أشمل أهل الأرض فضيلة وخلقًا، ووردت من الأحاديث والآثار ما كثر، واتفق على جمال سيد البشر، في الشكل والسريرة، وما أعظم من شهادة ربنا جل وعلا حينما قال في كتابه الكريم «وإنك لعلى خلق عظيم».
محمّد صفوة الباري ورحمته.. وبغية الله من خلق ومن نسم.. رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفضل خلق الله وأحسنهم، نفسًا ورسمًا، وأعلاهم شأنًا وشأوًا، مبعوث رب الناس للناس نورًا ورحمة، وسبيل يسقي الظامئين ماءً وعلمًا، جمع له الله كل جميل، وأرسله درة كل جيل، ورد في صفاته الكثير من القول المجمع على حسنه.
عن سعد بن هشام أنه قال للسيدة عائشة: يا أم المؤمنين أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقالت: ألست تقرأ القرآن؟
قلت: بلى.
فقالت: فإن خلق رسول الله كان القرآن.
وعن أبي الدرداء أنه قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان خلقه القرآن يرضى لرضاه ويسخط لسخطه.