عاطف محمد عبد المجيد يكتب: اكتفيت بحبيبتي
لستُ مشغولَا
بالمرةِ
بكيف سيري الناسُ صورتي
ولا أهتم كذلك
بما يسمونه برستيجَا
لا أصففُ شَعري كما ينبغي
قبل خروجي
ولا أطيل النظر في مرآتي
لأنال إعجاب أنثى
بعدما اكتفيتُ بحبيبتي
لم أعد أشعر أن هناك
ما ينقصني
ولا أحمل معي عُقدَا من الطفولة
قلبي نقي بما يكفي
وأكره الأذى
وأشفق على من يفكرون فيه
بل أدعو لهم
بالشفاء منه
فهم على كل حال مرضى
وليست لي يدٌ توجعني
وأصبعي خلقه الله
ليفقأ أعين الجبناء
لا ليضعه أحدهم
تحت ضرسه
ولا فرق عندي
بين أن أحمل حقيبة وزير
أو أن أبيع باقات ورد للعاشقين
كي أطعم أولادي
خبزَا حلالا
وحين ننام
نقول معَا:
الحمد لله.
سيرة الكاتب عاطف عبد المجيد
يذكر أن عاطف محمد عبد المجيد شاعر وكاتب ومترجم، له العديد من الأعمال الشعرية والترجمات، من أعماله الشعرية: لماذا أنتَ دونهم؟، سأشعل كيفما أهوى طقوسي، من طينة أخرى دمي، كأشياء عادية أكتب قصيدتي، لم أعد مؤمنا إلا بي وغيرها.
ومن ترجماته: الأمير الصغير، أشعار سلوى حجازي، أفكار جول رينار، حزن مدرسي، رحلة العم ما، قداس أوزة النيل، القرية الصغيرة وغيرها.
