أمين يوسف غراب مؤلف شباب امرأة.. أديب بلا ثانوية عامة
بين الدموع والزغاريد، تستقبل الأسر المصرية نتائج الثانوية العامة كل عام، حتى أصبحت المرحلة التعليمية، شبحًا مُرعبًا ومُخيفا للأسرة المصرية، لكن ينبغي تغيير هذه النظرة، فهي ليست نهاية العالم ومستقبل الطالب لا ينتهي عندها، ومن المُفارقات أن هناك كُتّابًا كِبارًا لم يحصلوا على الثانوية العامة، لكن أصبح لهم بصمة واضحة في عالم الأدب.
ومن بينهم الكاتب الكبير أمين يوسف غراب، فهو لم يحصل على ثانوية عامة بل لم يذهب إلى المدرسة من الأساس، ومع ذلك استطاع أن يحقق شُهرة، وذاع صيته في عالم الأدب، كما أنه حقق نجاحًا كبيرًا في الصحافة.
يمتلك يوسف غراب العديد من المؤلفات القصصية والروائية، كما أسهم في تحرير العديد من الصحف المصرية، وكتب في بعض الصحف العربية.
ولد أمين يوسف غراب في قرية محلة مالك، بمركز دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، ثم ارتحلت أسرته إلى دمنهور وهو في سن صغيرة، ونشأ هناك.
لم يدخل غراب إلى المدارس، ولم يتعلم تعليما مُنتظما في حياته، ولم يقرأ شيئًا حتى بلغ السابعة عشرة، إلى أن اتجه إلى القراءة، وبدأ في الاطلاع والمعرفة، وكان يقرأ كل ما يقع تحت يده من أدب عربي وأدب غربي مُترجم.
مؤلفات أمين يوسف غراب
بعد قراءات مُتعددة وعميقة، بدأ أمين يوسف غراب، في كتابة القصص والروايات، وصدر له العديد من المُؤلفات، أبرزهم رواية الأبواب المغلقة، يوم الثلاثاء، آثار على الشفاه، وشباب امرأة، والتي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي من بطولة تحية كاريوكا وشكري سرحان.
ومن مؤلفاته القصصية نساء في حياتي، امرأة العزيز، يحدث في الليل فقط، هذا النوع من النساء، ست البنات، الأبواب المغلقة، والساعة تدق العاشرة، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في القصة القصيرة عام 1964.