في ذكرى ميلاد محمد الخضر حسين.. كيف رد على أفكار علي عبد الرازق حول الخلافة؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد الخضر حسين الجزائري الأصل، لكنه تنقل بين العديد من الدول؛ حيث انتقل وهو في سن الثالثة عشرة إلى تونس مع أسرته ودرس في جامع الزيتونة، ثم انتقل إلى طرابلس في دمشق حتى استقر به المقام في مصر.
تدرج الشيخ محمد الخضر حسين، في المناصب حتى حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته «القياس في اللغة العربية» وتولى مشيخة الأزهر عام 1952، لكنه استقال من منصبه 7 يناير عام 1954، احتجاجًا على إلغاء القضاء الشرعي، ودمجه في القضاء المدني.
من أشهر ما عرف عن الشيخ محمد الخضر حسين، هو تصديه لنقد أفكار الشيخ علي عبد الرازق في كتابه الإسلام وأصول الحكم، حيث عارض علي عبد الرازق في آرائه حول الخالفة الإسلامية.
وألف محمد الخضر كتابا رد فيه على الشيخ علي عبد الرازق بعنوان نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم، أكد فيه أن كتاب الشيخ علي عبد الرازق مليء بالمغالطات ورفض آراء علي عبد الرزاق أن الإسلام جاء كدِين بلا دولة، وأنه لا خلافة في الإسلام.
ومن أهم عناوين «نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم»: «الخلافة والإسلام، الخلافة وطبيعتها، في حكم الخلافة، الخلافة من الوجهة الاجتماعية، نظام الحكم في عصر النبوة، الوحدة الدينية والعرب، الدولة العربية، الخلافة الإسلامية».