دراسة: مرضى كورونا يعانون من الصدمات المختلفة
أظهرت دراسة نشرتها الجامعة الأمريكية لأمراض القلب، أن هناك علاقة بين الإصابة بفيروس كورونا والإصابة بالعديد من الصدمات المختلفة.
وحلل فريق من المركز الطبي بجامعة هاكنساك ميريديان، قاعدة البيانات الجديدة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة والالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا المستجد.
وأشار الفريق إلى أنها أول دراسة تبلغ عن انتشار أنواع مختلفة من الصدمات في مرضى كورونا، حيث يسمح ذلك تعريف هذه المجموعات الفرعية بتخصيص العلاج وفقًا للأسباب الكامنة وراء تشوهات الدورة الدموية.
وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة حدوث الصدمة القلبية في هذه الفئة من السكان، والتي تتميز بانخفاض الكسر القذفي ومؤشر القلب المنخفض، بلغت 10 بالمائة.
لاحظ مؤلفو الدراسة أن المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا وفشل الجهاز التنفسي يصابون في كثير من الأحيان بصدمة، وبعضها قلبية، وهي حالة تهدد الحياة حيث لا يستطيع القلب ضخ الدم الكافي لتلبية احتياجات الجسم.
ومن جانبه، قال ستيفن إم هولنبيرج، طبيب قلب: بالنظر إلى الآليات المحتملة التي قد يؤثر بها فيروس كورونا على وظيفة عضلة القلب، فإن وجود جزء منخفض من القذف ومؤشر قلبي منخفض في هذه المجموعة الحرجة من المرضى ليس بالأمر المفاجئ.