التليفزيون المصري.. إحنا أصحاب الأرض وعندنا حقوق العرض
شعار نتمنى الاستفادة منه بكل الوسائل لتتربع مصر علي عرش الإعلام العربي مرة أخري، فمن المعلوم لدي الجميع أن أي دولة تنظم أي بطولة علي أرضها لها حقوق البث الأرضي ومن المعلوم لدي الجميع أن من يملك البث الأرضي هو التليفزيون المصري والفرصة أمامه لاستعادة الريادة وتحقيق مكسب مادي ومعنوي كبير بعد حصول مصر علي شرف تنظيم بطولة أمم أفريقيا ٢٠١٩ واستفادة مصر عالمياً من هذه الفرصة العظيمة.. إزاي:
١- التنويه من خلال جميع القنوات الفضائية المصرية العامة والخاصة أن التليفزيون المصري له حقوق البث الأرضي للبطولة خصوصاً بعد تنويه القناة القطرية أنها لا تستطيع البث داخل الأراضي المصرية في الفترة القادمة ومتابعة المباريات من خلال الهواتف المحمولة أو الإنترنت
٢- أن يكون الوكيل الإعلاني هو نفسه الوكيل الإعلاني للقنوات الفضائية حتي يتثني له الحصول علي أكبر عائد مادي من المعلنين لإنه يملك البث من خلال التليفزيون والاستديوهات التحليلية من خلال القنوات الفضائية.
٣- مشاركة إعلام المصريين المستحوذة علي أكبر القنوات المصرية وهي DMC – ON TV- CBC والحياة إلي جانب شركة برزنتيشن في هذا الحدث العالمي وذلك بعمل استديوهات تحليلية من المدن المستضيفة للبطولة وهي القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس في أماكن مميزة للترويج لمصر سياحياً وإظهار جمالها امام العالم.
٤- التحضير لشعار مبهر من الآن يرتبط بالأذهان ويعبر عن عظمة مصر وارتباطها الوثيق بإفريقيا والرياضة علي مر الزمان.
٥- تحفيز المشاهدين لمتابعة التليفزيون المصري من خلال عمل مسابقة قوية للمتابعين علي شاشاته علي أربع سيارات فارهة وتكون الإجابات من خلال القنوات المصرية.
٦- تركيب الأريال لكل القهاوي بالمجان لحثهم علي المتابعة من خلال تليفزيون بلدهم
٧- تركيب شاشات عملاقة في كل الميادين تنقل المباريات من خلال تليفزيون الدولة
٨- الاعتماد في النقل علي أحدث التقنيات العالمية مثل الڤار بكل ملاعب البطولة
٩- محاولة استضافة نجوم عالمين لمتابعة الماتشات من أرض مصر وعمل برنامج سياحي مصور لهم مثل مارادونا وبيليه.
١٠- توفير وسائل مواصلات عامة مكيفة ومريحة من وإلي ملاعب البطولة لتكون بمثابة التسويق لإمكانية استقبال مصر لكأس العالم ٢٠٣٠.
وأخيراً الاستعداد لمقاضاة القناة القطرية دولياً لسياستها الاحتكارية وسعيها الدائم لحرمان الشعوب من متابعة البطولات الرياضية وافتعال الأزمات وعدم احترام حقوق المشتركين لديها.