في ذكرى ميلاد الطاهر وطار.. اعرف مؤلفاته وأهم المعلومات عنه
تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائي الجزائري الكبير الطاهر وطار؛ حيث ولد في 15 أغسطس عام 1936، وتوفي 12 أغسطس 2010، في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية.
كان جد الطاهر وطار أميًّا لكن له حضورًا اجتماعيًا قويًا فهو الحاج الذي يقصده كل عابر سبيل؛ حيث يجد المأوى والأكل، وكان الجد أيضًا المعارض دائمًا لممثلي السلطة الفرنسية، وفتح كتابًا لتعليم القرآن الكريم بالمجان، وهو الذي يوقد النار في رمضان إيذانا بحلول ساعة الإفطار، لمن لا يبلغهم صوت الحفيد المؤذن.
تنقل الطاهر مع أبيه بحكم وظيفته البسيطة في عدة مناطق حتى استقر المقام بقرية مداوروش التي لم تكن تبعد عن مسقط الرأس بأكثر من 20 كم. التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء، أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952.
انكب الطاهر وطار على ما وصله من كتب جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة، وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة.
في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل في صفوفها حتى 1984، تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي، فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة، فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعية لواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية.
للطاهر وطار العديد من المؤلفات في أجناس أدبية شتى فمن الروايات: اللاز، الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء، الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي، زلزال، عرس بغل.
ومن المسرحيات: على الضفة الأخرى، الهارب، والشهداء يعودون هذا الأسبوع، ومن المجموعات القصصية: دخان من قلبي، الطعنات، الجزائر، الشهداء يعودون هذا الشهر.
