الأطباء: رصد 300 مخالفة خلال شهر.. والمسؤولية بين الطبيب والمستشفى واضحة
قال الدكتور كريم مصباح إن هناك بعض المستشفيات التي تستعين بأطباء من الخارج، مشيرًا إلى أن في حالة حدوث خطأ طبي فإن المستشفي مسئولة عن أمور واضحة للغاية والطبيب مسئولًا عن الشق الأخر بمعني إن هناك أمور معينة مفروضة على الطبيب إذا اتبعها سينجو من اتهامه بالإهمال والمسئولية.
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" أنه يجب أن تتوافر في المستشفي شروط معينة وإلا المستشفى تعرض نفسها لعقوبة جنائية أبرزها أن تكون المستشفى مرخصة.
وتابع، وفي حالة وقوع بعض المشاكل نتيجة ضعف التجهيزات بالمستشفي أو عطلها كاحتياج المريض إلى جهاز معين وليكن الخاص بإنعاش عضلة القلب ويكتشفوا عطله هنا المسئولية تقع على المستشفى، إنما حدوث نزيف أثناء الجراحة هنا تقع المسئولية على الطبيب المعالج، نزيف بعد الجراحة مسئولية المستشفي وهكذا، فحدود المسئولية بين الطبيب والمستشفى واضحة بالدرجة الكافية.
وأشار عضو مجلس النقابة إلى أن من المفترض عند حدوث الخطأ الطبي أن يتقدم أهل المريض بشكوى ويرفق بها المستندات الدالة عليها ومن المفترض التحقيق فيها في لجنة التحقيقات بالنقابة وبناء عليه إما تحفظ عند عدم ثبات خطأ الطبيب أو المستشفى أو تتحول للجنة آداب المهنة إذا ثبت وجود خطأ وفي بعض الحالات تُحال إلى النيابة العامة إذا كان هناك تجاوزًا شديدًا والعقوبات تتراوح ما بين لفت النظر إلى الشطب نهائيا من النقابة.
وعن الأطباء الذين يظهرون عبر القنوات الفضائية وشاشات التليفزيون قال كريم مصباح إن لائحة آداب المهنة تحذر على الطبيب نصًا الإعلان عن نفسه، وعند استضافة القنوات للأطباء لا توجد مشكلة أن يقدم الطبيب معلومات أو فوائد مثلما حدث في ظل فترة كورونا ولكن هناك بعض التجاوزات التي تحدث مثل الإعلان عن عنوان عيادته أو التحدث في أشياء لم ينته البحث منها أو أدوية جديدة أو تجارب تحت الاختبار جميع ما سبق يعد تجاوز في آداب المهنة.
وعن عدد المخالفات التي تم رصدها في الفترة الماضية يقول تم رصد قرابة الـ200 إلى 300 شكوى خلال هذا الشهر الواحد وأكثر من 30% منها ليسوا أطباء في الأساس ولكن من مراكز التجميل وخلافه؛ لذلك ننصح المرضي بالتأكد من كينونة الأطباء الذين يتعاملون معهم.
