التضامن تدشن قافلة برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي في أسيوط
بتوجيهات من نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، دشنت الوزارة في محافظة أسيوط قافلة برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي تحت شعار "ابدأ وإحنا معاك"، وذلك بحضور اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، والدكتور عاطف شبراوي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، للتمكين الاقتصادي وبالتعاون مع الشركاء من الجمعيات الأهلية.
وتهدف القافلة لدعم المرأة والشباب والأسر محدودة الدخل وإدماجهم في سوق العمل والاستقلال الاقتصادي من خلال منظومة المساندة في التدريب وتوظيفهم لدى أصحاب أعمال أو تحفيزهم لعمل مشروعات إنتاجية ناجحة لتحقيق الاستقلالية المالية والاقتصادية.
وشهدت فعاليات القافلة تسليم عدد 308 مستفيدين من الشباب والأسر الأكثر احتياجًا أدوات إنتاج تمكنهم من القيام بمشروعات صغيرة تدر عليم دخلا، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وتنوعت هذه المشروعات ما بين أفران مخبوزات وماكينات خياطة وإكسسوار وماكينات سرفلة وتطريز وصيانة محمول وصيانة وتركيب دش وماكينات غزل البنات وماكينات الفشار وطابعات ليزر وتريسيكلات وغيرها من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وصرح الدكتور عاطف الشبراوي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، بأن وزيرة التضامن الاجتماعي وجهت بإطلاق مبادرة قوافل "التمكين الاقتصادي" في مختلف محافظات حياة كريمة لنشر ثقافة العمل وتحفيز المجتمعات المحلية على الإنتاج، كما يعمل برنامج "فرصة" على الترابط مع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي تعمل في مجالات التنمية الاجتماعية ودعوتها لتوفير أدوات إنتاج والانتقال لثقافة العمل والمساعدة في تجهيز الأفراد للعمل والإنتاج.
وأضاف أن تنظيم هذه القوافل يأتي نظرًا لرغبة برنامج "فرصة" في تنشيط الوجود على الأرض في مختلف المحافظات ونشر ثقافة قوافل التنمية المستدامة وربطها بأنشطة الوزارة وكذلك تنفيذ أنشطة مباشرة وتوطيد الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات التي تم التواصل معها في الفترة الماضية.
ومن جانبه، أشاد محافظ أسيوط ببرنامج فرصة الذى يستهدف الفئات القادرة على العمل من خلال تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا ومساعدتها في الانتقال من ظروف اقتصادية صعبة إلى أوضاع مستقرة والخروج من فئة متلقى المساعدات إلى فئة المواطنين المشاركين في الإنتاج والتطوير الاقتصادي المحلي ودخولهم إلى سوق العمل وتحقيق حياه كريمة لهم، موضحًا أن برنامج فرصة يدخل في إطار تغيير آليات الدولة الخاصة بالتعامل مع المشروعات لمساندة الأسر الأكثر احتياجًا التي تتلقى المساعدات الاجتماعية ليصبحوا منتجين.
وأشار المحافظ إلى أن البرنامج عبارة عن منظومة تستثمر في الأفراد المستهدف تمكينهم اقتصاديًا، مؤكدًا أن المحافظة تقوم من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية بتنفيذ برامج شبيهه حيث يتم توفير أفران منزلية وماكينات خياطة للسيدات المعيلات وذوات الهمم كمشروعات لتوليد الدخل وجعلهن طاقة منتجة في المجتمع تساهم في دفع عجلة الإنتاج وتنشيط الاقتصاد المحلي.